عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر يطالب بالاقتداء بسيرة النبى (ص) فى العفو

الأزهر
الأزهر

دعا علماء الأزهر, المشاركين فى الندوة الثانية للجامع الأزهر, تحت عنوان "من كان يحب رسوله فلا يؤذى أمته" إلى الاقتداء بسيرة النبى -صل الله عليه وسلم- فى العفو والإصلاح وكف الأذى عن الغير.

وأكد العلماء أن النبى- صلى الله عليه وسلم- تحمل من الإيذاء فى سبيل نشر الدعوة الإسلامية, ما لم يتحمله غيره، ومع ذلك كان أجود الناس فى العفو عمن ظلمه، مؤكدين "أننا أحوج ما نكون هذه الأيام إلى الاقتداء بالهدى النبوى الذى أرسى القيم والمثل العليا للمبادئ الإنسانية التى أقامت أعظم وأرقى حضارة إنسانية".
وحذر العلماء - فى بيان لهم اليوم الأحد - من مغبة الاعتداء على الناس بأى شكل من الأشكال حتى لا يتعرض فاعله لعقاب الله عز وجل، مطالبين الجميع بعدم التعرض للغير، ولو بنظرة قد تؤذيه، مطالبين بالعمل على حماية وطنهم، وأن يحافظوا على أمنه وسلامته، وأن يناهضوا كل فكر مغشوش أو شائعة مغرضة أو محاولة استقطاب البعض لمصلحة أصحاب الأهواء المشبوهة عن طريق الفكر الصحيح المستند إلى الكتاب والسنة.
وأكد فضيلة الدكتور, عباس شومان, وكيل الأزهر, فى كلمته ضرورة أن يفتخر المسلمون فى كل أنحاء الأرض بانتمائهم للإسلام وأن يبرهنوا بأفعالهم على صدق عقيدتهم فصدق الإيمان لا يتوقف عند الأقوال فقط، وأن يترجموا سماحة الإسلام ووسطيته التى نهت عن إيذاء الناس حتى لو

خالفونا الرأي.
كما أكد شومان, أن الشريعة الإسلامية فيها من التشريعات ما لا يوجد له مثيل فى أى تشريع أوقانون وضعي.
وحذر وكيل الأزهر من مغبة الوقوع فى الأذى، خاصة إيذاء المسلم لدينه ووطنه، مشدداعلى أن خلق الرحمة فى الإسلام امتد ليشمل الرحمة بالحيوان وعدم إيذائه، مطالبا جميع المصريين بإعلاء فضيلة العفو والإصلاح.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري, مدرس الحديث بجامعة الأزهر أن مصر تمر بمرحلة تحتاج مناجميعا إلى دعم مسيرتها والتئام صفوف شعبها، حتى تعود لمكانتها الطبيعية، مؤكدا
أن المنهج الأزهرى يقوم على صيانة الأوطان ونشر العمران وإكرام الإنسان.
وطالب الأزهرى أبناء الوطن أن يكونوا عيونا ساهرة لحماية وطنهم، وأن يتضامنوا فيدرء أى خطر يتهددهم، وأن يتكاتفوا جميعاً على بكرة أبيهم، وبلا استثناء على حفظ الوطنواستقراره ودفع الأذى وكف الظلم، وأن يكونوا يداً على من سواهم بغض النظر عن عقائدهم، فيجب أن يتعاونوا جميعا مسلمين وغير مسلمين.