إعادة دعوى بطلان خصخصة "سيمو للورق" للمرافعة
أعادت الدائرة السابعة للاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حسونة توفيق نائب رئيس مجلس الدولة، الدعوى التى أقامها 1500 عامل، طالبوا فيها ببطلان عقد بيع شركة "سيمو" للورق، وعودة جميع أصول وممتلكات الشركة إلى الدولة للمرافعة بجلسة 15 فبراير المقبل.
وكانت هيئة مفوضى الدولة بمحكمة القضاء الإدارى، قد أصدرت تقريرها ببطلان عقد بيع شركة "سيمو" للورق، وعودة جميع أصول وممتلكات الشركة إلى الدولة، وانتهت دائرة المنازعات بالهيئة، برئاسة المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، من نظر الدعوى، وقالت "إن عقد بيع الشركة مخالف للقانون، وأضر بالاقتصاد القومى".
يذكر أن شركة "سيمو" للورق، كانت من أكبر شركات صناعة الورق فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، وقامت الدولة بعد اتباعها سياسة الخصخصة، بطرح الشركة فى البورصة وبيعها.
يذكر أن تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات، الذى تم تقديمه للمحكمة، قد كشف عن مخالفة سعر الأرض للقيمة السوقية فى وقت البيع، حيث تم بيع 120
طالبت الدعوى ببطلان بيع أسهم شركة سيمو للورق، فى البورصة، وتحويلها من شركة مساهمة إلى شركة قطاع عام، وإعادة العاملين إلى سابق أوضاعهم فى الشركة، لافتة إلى أنه تم بيع نسبة تجاوز 55% من الأسهم، للدكتور أحمد ضياء الدين رئيس مجلس إدارة الشركة، بالمخالفة لقانون سوق المال.