رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عمليات مجلس الدولة تستأنف متابعة الاستفتاء

المستشار محمد حسن،
المستشار محمد حسن، نائب رئيس مجلس الدولة

أكد المستشار محمد حسن، نائب رئيس مجلس الدولة، ورئيس مجلس إدارة نادى قضاة المجلس، أن غرفة عمليات نادى قضاة المجلس استأنفت الأربعاء، متابعتها لسير العملية الانتخابية، بالتنسيق مع كل من غرف عمليات القوات المسلحة، والداخلية، واللجنة العليا للانتخابات.

وأضاف حسن أنه تم إرسال عدد من قضاة المجلس الاحتياطيين، للمشاركة فى الإشراف على عملية الاستفتاء بسبب الإقبال الشديد من قبل الناخبين بـ6 أكتوبر.

واقتصرت الشكاوى الواردة لغرفة عمليات نادى قضاة مجلس الدولة، على وجود كثافة كبيرة للغاية فى تصويت الناخبين بالاستفتاء، ولم ترد –حتى الآن– أى شكاوى أخرى تتعلق بوجود ما يعرقل سير عملية الاستفتاء، وأن الأمور فى كل اللجان تسير على قدم وساق دون أية عقبات أو عراقيل.

وتلقت غرفة العمليات وجود إقبال كثيف من جانب الناخبين على لجان الاقتراع بمدينة السادس من أكتوبر، وكفر طهرمس، والعبور.

وتم على الفور إخطار غرفة العمليات المركزية بمحكمة الجيزة، والتى طلبت ترشيح عدد من القضاة الاحتياطيين من قضاة مجلس الدولة، للدفع بهم فى تلك اللجان التى تشهد إقبالا كبيرا من الناخبين، لمعاونة زملائهم من القضاة الذين يرأسون تلك اللجان، وبالفعل تم ترشيح 4 قضاة وتكليفهم على الفور بالتوجه إلى

تلك اللجان لانجاز عملية الاستفتاء.

تم فتح لجنة اقتراع جديدة فى منطقة العبور بالنسبة للمواطنين الوافدين، وذلك تيسيرا عليهم فى عملية الإدلاء بأصواتهم، وتم الاستعانة بأحد قضاة مجلس الدولة ليرأس تلك اللجنة.

وتلقت غرفة العمليات أيضا شكاوى بشأن اللجان أرقام 205 و206 و207 فى مدرسة أم الأبطال بمنطقة عين شمس، حول ذات السبب المتمثل فى وجود إقبال كبير من الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، وحدوث تكدس فى صفوفهم نظرا لقلة عدد الموظفين الإداريين بتلك اللجان.. وهو ما قامت معه غرفة العمليات بالنادى بإخطار غرفة العمليات المركزية بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية، والتى أكدت أنه سيتم الدفع بعدد إضافى من المندوبين والموظفين الإداريين لمعاونة القضاة رؤساء اللجان التى تشهد كثافة فى التصويت، ليتم تسريع عملية التصويت وخفض الازدحام بتلك اللجان.