المقرحى: ترشح السيسى للرئاسة "فرض عين"

قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه فى حالة عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى للرئاسة فإن رئاسة مصر ستكون مطمع لكل "من هب و دب"، و كل من لا يمتلك الكفاءة، فضلا عن الممول من الخارج.

وأعرب المقرحى فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" عن اعتقاده أن مصر ستكون "مرتعا" للعب الجماعات الإسلامية التى لا ضمير لها، والممولة من الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها فى الشرق الأوسط وهما تركيا و قطر فى حال عدم ترشح السيسي للرئاسة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن عدم ترشح السيسى سيفتح المجال لتدخل المخابرات الأمريكية والإيرانية والتركية والإسرائيلية والقطرية فى الشأن المصرى، و من ثم فإن ترشح السيسى ليس

خيارا بل إجبارا، معللا بأنه الرجل الذى تتوافر فيه الصفات المطلوبة لمن يحكم مصر فى هذه الفترة العصيبة.

بينما شبه اللواء المقرحى الفترة التى تمر بها مصر الآن بالفترة التى سبقت ثورة يوليو 1952، و ما حدث فيها من إضطراب سياسى، كان وراءه جماعة الإخوان الإرهابية، مما أوجب على الفريق السيسى الترشح من أجل مصلحة وطنه، ليصبح ترشحه فرض عين عليه و ليس اختيارا، ضاربا بذلك رغبات الولايات المتحدة الأمريكية عرض الحائط.