رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"زى الجيش الأحمر" لم يسلم من "ألش" فيس بوك

بوابة الوفد الإلكترونية

دفعت القوات المسلحة بعناصر من المفرقعات، التابعين للشرطة العسكرية، فى إطار خطة تأمين الاستفتاء، ستكون هذه العناصر جاهزة للتدخل فى حالة وجود أى بلاغ بوجود مواد متفجرة أو قنابل أو غير ذلك.

وبمجرد نشر الصور الخاصة بالقوات، التى ستؤمن الاستفتاء، تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" الصورة التى يظهر بها رجال القوات المسلحة، الذين يرتدون الزى الأحمر الخاص بالمفرقعات، بشكل ساخر، ونشر الناشط عبدالله قدرى الصورة على حسابه الخاص، وصاحبها بتعليق "سلاحف النينجا، المغامرون الخمسة، مازنجر، والرجل العنكبوت"، ورد عليه طارق طلال "لا دا الرجل العناب"، وعلق رؤوف سعد "سبيدرمان وأهله وعشيرته".

بينما كتب أحمد عسكر "جمبرى جامبو"، وسخر حازم محمد قائلا: "ده نفس الزى بتاع الأمن المركزى بس علشان يميزوه، ويخلوه شرطة عسكرية رشوه سبراى أحمر"، واكتفى مدحت المرسى بكتابة: "ربنا يحمى جيش مصر، ويبارك فى ولادها دايما رافعين راسنا".
  
وأثير العديد من التساؤلات، حول طبيعة اللافتة الموجودة أمام الجنود "داوريات التأمين" فالعبض اعتبرها خطأ إملائيا، وعلق وليد "شعب عنده قوة ملاحظة رهيبة، كلوا بيتكلم

عن حرف الألف الزيادة اللى مكتوب فى كلمة داوريات، وإيه يعنى، عادى يا شعب.. عدوها.. منتوا ياما عديتوا"  وقالت آية عبده "اليفطة المكتوب عليها بتفكرنى بعلبة دواء الكونجستال".

وأشار محمد السيد، إلى أن كلمة "داورية تعنى جماعة فى الصاعقة، لأن التسمية فى المشاة بتكون جماعة لكن فى الصاعقة اسمها داورية"، وأضاف محمد الجداوى: "بالنسبة لصورة الجنود اللى رايحة تأمن الاستفتاء، والتريقة على كلمة "داورية" فى فارق بين "داورية" اللى هى سير لمسافات طويلة، تنتهى بالإغارة على العدو، وبين "الدورية" المعتادة اللى هى بتاعة التأمين، وكلنا عارفينها".
 
وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى تظهر فيها تلك العناصر للمشاركة فى تأمين لجان التصويت، حيث يرتدون زيًا أحمر محصنًا ضد المفرقعات.