رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«زعزوع» ينفى منع الشيعة من دخول مصر

هشام زعزوع
هشام زعزوع

تسببت شائعة منع وفد شيعى، من دخول البلاد، فى ردود أفعال قوية داخل وزارتى السياحة والطيران، بينما اتهم ناشط شيعى، التيار الإسلامى، والإخوان بالوقوف وراء الشائعة، لتأليب الرأى العام، وتكرار مأساة مقتل الشيخ حسن شحاتة.

من جانبه نفى هشام زعزوع، وزير السياحة، وجود قانون يمنع دخول أى سائح إلى مصر، مهما اختلفت عقيدته.
قال «زعزوع لـ«الوفد» إن مصر ترحب بأى سائح، إلا فى حالة واحدة، وهى أن تكون هناك رؤية للأمن القومى، تمنع دخول هذا السائح، خصوصًا فى المرحلة الحساسة التى تمر بها البلاد حاليا.
وأضاف: «هذا ليس له دخل بالعقيدة على الإطلاق، لأننا نستقبل جميع العقائد سواء البوذيين أو الدروز، أو اليهود.. نحن لا نتكلم عن عقيدة على الإطلاق».
ونفى أشرف شيحة، عضو غرفة شركات السياحة، وجود أى نص قانونى، أو تعليمات تمنع أى صاحب عقيدة، من دخول مصر كسائح.. إذ لا يوجد قانون ضد العقيدة، وإلا سنتهم بالتفرقة العنصرية.
وضرب «شيحة»، مثالا بإمكانية منع دخول السوريين إلى مصر إلا بموافقة أمنية، وهذا المنع ليس قانونًا ولكن رؤية للأمن القومى، فى صالح البلد.
وفى مطار القاهرة الدولى، نفت مصادر مسئولة، ما تم تداوله من أنباء عن احتجاز السلطات نحو 61 شيعيًا، ومنعهم من دخول البلاد.
وقالت المصادر، إن شائعة الاحتجاز لا أساس لها من الصحة، وأنها تستهدف إثارة الرأى العام.
وأضافت المصادر فى تصريحات صحفية أن 61 مواطنا كنديا من أصل إفريقي، وصلوا القاهرة «ترانزيت» قادمين من العراق على متن الطائرة المصرية المقبلة من بغداد فى طريقهم إلى كندا، حيث تم نقلهم إلى صالة الترانزيت بالمطار.
وأوضحت أن صالات الترانزيت موجودة فى كل مطارات العالم، وليس معنى انزال راكب فى الصالة حتى قيام رحلته، واحتجازه.
وقال الطاهر الهاشمى القيادى الشيعى، عضو المجمع العالمى لآل البيت، إنه لا توجد مراقد فى مصر يحج لها المتشيعون، وأضاف أن الأمر المثار شائعة تهدف لإثارة البلبلة خلال تلك الفترة الحرجة

التى تمر بها البلاد، لإحداث فتنة جديدة بين السنة والشيعة قد تؤدى إلى مقتل عدد من اتباع التشيع كما حدث قبل أشهر خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وقال إن مقتل الشيخ حسن شحاتة أحد القيادات الشيعية وعدد آخر فى يونية الماضى بإحدى قرى محافظة الجيزة، تم بعد فترة من إثارة الشائعات والفتن بين السنة والشيعة من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين، متمنيًا عدم تكرار الأخطاء التى وقعت فيها البلاد خلال السنة الماضية.
وأكد «الهاشمى» على تعامل أمن مطار القاهرة بشكل متميز مع الوفود الشيعية التى سافرت قبل أسبوعين إلى كربلاء بالعراق لإحياء ذكرى الأربعين للإمام الحسين، وتابع: «من المؤكد أن الشيعة الكنديين كانوا يحيون ذكرى الحسين ونزلوا بمطار القاهرة كترانزيت قبل عودتهم لكندا».
وحول ما تضمنته الشائعة من رغبة الشيعة الكنديين فى الحج لمرقد الإمام الحسين بالقاهرة، علق قائلاً: «لا يوجد حج للشيعة فى غير الحرم المكى وزيارتهم لكربلاء بالعراق ومشهد بإيران لا يتعدى مسألة الطقوس الشيعية المتعارفة».
واتهم الناشط الشيعى إسلام الرضوى، تيار الإسلام السياسى باختلاق الشائعة الأخيرة لضرب الشيعة وتكرار مأساة مقتل الشيح حسن شحاتة مرة أخرى، مؤكداً أن الأحداث المتلاحقة التى تشهدها البلاد هى ما تشغل المتشددين عن القيام بأعمال عنف ضد المتشيعين خلال الفترة الأخيرة.