رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رئيس حزب التجمع:الدستور يحقق مطالب المجتمع

 سيد عبد العال رئيس
سيد عبد العال رئيس حزب التجمع

قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن أهم ما يميز الدستور الجديد هو أن كل مواطن يشعر بأن مصالحة تتحقق من خلاله.

وأضاف عبد العال أن الحزب لن يتخذ قرارا فى موضوع مرشحى الرئاسة إلا بعد الاستفتاء على الدستور وأن قراره سيكون مرتبط ببرنامج المرشح وسابق خبراته، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه حزب التجمع بمدينة سنورسبا الفيوم لتأييد الدستور فى قاعة الساحة الشعبية .
وأكد ان مصر لم تشهد حكما عسكريا بالمعنى المفهوم إلا مرتين الأولى فى الفترة من عام 1952 وحتى عام 1954 ، والثانية فى الفترة من 11 فبراير 2011 وحتى 30 يونيو 2012 ، أما خلاف ذلك فالحكم مدنى حتى وإن كانت خلفية رئيس الدولة عسكرية.
وتحدث نبيل ذكى عضو اللجنة المركزية للحزب والمتحدث الرسمى باسم الحزب فاستعرض تاريخ الإخوان مع العنف وتاريخهم فى مخالفة الحركة الوطنية ، فقد قال الناس قديما ان الناس مع مصطفى النحاس فقالوا هم لكن الله مع الملك ، ودعموا اسماعيل صدقى رغم انه كان رمزا للاستبداد والفساد ، وتظاهروا انهم مع عبد الناصر وحرضوه على الغاء الاحزاب ثم حاولوا فرض الوصاية عليه ، وحاولوا اغتياله بعد رفضه لوصايتهم وافرج عنهم السادات واعادهم للحياه وتركهم يصدرون مجلة الدعوة ثم اغتالوه .
وقال ان الهدف الان هو هدم الدولة المصرية والجيش المصرى كما حدث فى العراق

وليبيا وسوريا واليمن ، و ان الدستور الجديد يحقق طموحات الشعب المصرى ويجعل محاسبة رئيس الدولة سياسيا ممكنة من خلال البرلمان لاول مرة فى التاريخ وحفظ حقوق الفلاح والعامل واصحاب العمالة غير المنتظمة وحفظ حقوق المراة.
حضر المؤتمر ممثين من احزاب الوفد والكرامة وفرسان مصر والقى الدكتور احمد برعى السكرتير العام للوفد كلمة رحب فيها بضيوف سنورس وقال ان الخروج يومى الرابع عشر والخامس عشر القادمين ليس فقط من اجل التصويت على الدستور ولكنه سيكون رسالة واضحة لاولئك الذين يتامرون على مصر فى الداخل والخارج بان مصر ابية وعصية عليكم وعلى مؤامراتكم .
وقرب نهاية المؤتمر تسببت بعض الشعارات والهتافات فى تعالى اصوات البعض من الحاضرين وتوقفت فعاليات المؤتمر لفترة ، حيث هتف البعض ضد الفلول والإخوان ، مما اثار حفيظة بعض أعضاء الحزب الوطنى المنحل حتى تدخل العقلاء لتهدئة الموقف وتقدمت المنصة بالاعتذار عما حدث.