رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خطة لتطوير المبانى الأثرية بالقاهرة

جانب من الجولة
جانب من الجولة

التقى الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، بالدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بحضور د. سهير حواس ممثل جهاز التنسيق الحضارى لبحث ومناقشة وضع عدد من مدارس القاهرة التى تضم قصور، ومبانى تاريخية ذات طابع معمارى مميز وتخضع للنسق الحضارى مثل مدارس الحواياتى والقربية وعلى عبد اللطيف التى سرقت محتوياتها، ودمرت مبانيها تمامًا فى أحداث الشغب الأخيرةَ، كذلك مدارس الإبراهيمية الثانوية، والجزيرة التجريبية بالزمالك، ومدرسة التجريبية للبنات.

وتم خلال اللقاء الاتفاق على وضع منظومة صيانة دورية وإصلاح وترميم شامل لهذه الفئة من المدارس.
وعقب اللقاء قام الوزير والمحافظ بجولة تفقدية لمنطقة سور مجرى العيون التاريخية  للوقوف على الوضع ورصد الواقع على الطبيعة بشأن بعض التعديات على الآثار التاريخية بتلك المنطقة التاريخية، وأصدر المحافظ تعليماته باستمرار حملات رفع الإشغالات، وكافة التعديات بامتداد  سور مجرى العيون مع رفع كفاءة الإنارة والرصف بالمنطقة المحيطة.
وأكد المحافظ أن هناك مشروعًا ودراسة متكاملة بالتنسيق مع وزارة الآثار لرفع كفاءة السور، والمنطقة المحطية به بالكامل؛ مضيفاَ أنه لن يتم البدء فى تنفيذ المشروع إلا بعد مرحلة نقل المدابغ الممتدة بطول السور لمنطقة الروبيكى الجديدة؛ حيث تم فى السابق إنشاء سور لفصل الهيكل الأثرى لسور مجرى العيون عن أنشطة الدباغة وحمايته من التعديات، ولكن قام بعض المخالفين بنزع السور، واستمرت حالة التعدى، والذى تسبب فى بعض التلفيات بالسور.
وأعلن وزير الآثار والمحافظ أنه سيتم وضع سور مجرى العيون والمنطقة التاريخية المحيطة به قريباَ على خريطة مصر السياحية، وموقع متميز جاذب للزائرين بعد رفع كفاءته وترميمه بشكل كامل لما يعود بالنفع على

أهل المنطقة وأصحاب المحال والتجار.
وانتقل الوزير والمحافظ لتفقد منطقة أرض عثمان الأثرية، والتى تم التعدى عليها من قبل بعض المخالفين، وتحويلها لمنطقة جمع وفرز القمامة والمخلفات، حيث أكد المحافظ أنه سبق وقامت أجهزة المحافظة برفع كافة تلك المخلفات الضخمة عدة مرات بتكلفة تجاوزت الــ 2 مليون جنيه، ولكن عدم قيام وزارة الآثار بحمايتها عقب تطهيرها وإخلائها أدى إلى عودة التعدى عليها مرة أخرى من قبل المخالفين والفريزة.
  واختتما وزير الآثار ومحافظ القاهرة جولتهم بزيارة منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة والتى تذخر بالعديد من الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية مثل المعبد اليهودى ومسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة، وقدما خالص التهانى لراعى الكنيسة بمناسبة أعياد الإخوة الاقباط.
وأكد المحافظ أنه جار تنفيذ مشروع لإعادة تطوير منطقة مجمع الأديان والذى تمثل مكان يروى حكاية مصر، وحالة فريدة من التسامح الديني، مع رفع كافة الخدمات بالمنطقة المحيطة فيما يتعلق بالإنارة والرصف والنظافة ورفع الإشغالات حول الكنائس والمساجد للارتقاء بتلك المنطقة باعتبارها أماكن جذب سياحي لعدد كبير من الرواد والزائرين.