رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العراقي:التقارب بين إيران ومصر قوة للعالم الإسلامي

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الشيخ محسن العراقي  مدير مركز التقريب بين الأديان في مدينة قم بإيران أن التقارب بين  مصر وإيران  يعني  تشكيل قوة لا تقهر وكذلك  التقريب  بين دول العالم  الإسلامي كله، 
وأشار إلى أهمية التعاون مع الأزهر الشريف للتقريب بين المذاهب الإسلامية.

جاء ذلك خلال  لقائه بالوفد الإعلامي المصري الذي يزور إيران حاليا ، وقال إن دور المركز يتركز  في التقريب بين المذاهب الإسلامية، موضحا أنه  يعد  مدرسة علمية  للعلوم الدينية والإسلامية.
وأضاف أن هدف المركز  التقريب  بين المدارس الإسلامية، وتوحيد الأمة الإسلامية باعتباره  فرضًا وواجبًا ومصلحة إسلامية. 
وأكد  لو أن الدول الإسلامية اتحدت، وكان لها عمله واحدة واتحاد في سياساتها وبرامجها الاقتصادية لوصلت إلى الوضع الذي تستحقه.  
وقال العراقي إن أول دار للتقريب أسست بالقاهرة بالتعاون  بين الأزهر الشريف ومدينة قم قبل أكثر من خمسين سنة.
وشارك في هذا المشروع  كبار علماء الأزهر وعلى رأسهم  الشيخ محمود شلتوت،
وأضاف أنه تم في إيران احياء لهذا المشروع تحت عنوان مجمع التقريب والذي يتم في مراحل ثلاث الأولي، التنظير وقد انجزت هذه المرحلة، ونحن الآن أمام ذخيرة  نظرية ضخمة فيما يخص التقريب، المرحلة الثانية تعميم الخطاب التقريبي، وتم هذا بالفعل حيث قام المجمع بمشاركة كثير  من مؤسسات العالم الإسلامي بعمل مؤتمرات التقريب، وهناك تعاون مع منظمه التعاون الإسلامي.  والمرحله الثالثة فيتم فيها التركيز على القيام بمشاريع تقريبيه ميدانية من أجل تحويل  التقريب لعمل ميداني  وقد جري تأسيس  جامعة التقريب في طهران أو جامعة المذاهب الإسلامية، والتي  تدرس كل المذاهب الإسلامية الفقهية، والأفكار المختلفة الآن ويوجد بها أكثر من ألف طالب ومقرها طهران ولها فروع  ومستعده لتأسيس فروع أخرى في بلدان العام الإسلامي المختلفة، وداخل هذه الجامعة، تأسست لجنة المساعي الحميدة وأعضائها من أربعين شخصية عالمية ومنهم  د جعفر عبد السلام من مصر، وأيضا من اندونيسيا وماليزيا

ولبنان.
وأضاف: لقد تم الاجتماع الأول ببيروت والثاني في اسطنبول  و مهمتها السعي واقتراح  حلول على المتنازعين المختلفين في انحاء العالم الاسلامي للتقريب والتحاور وتكون منها لجان فرعيه، والمشروع الخامس الاتحاد العالمي للنساء المسلمات لدورهن المهم.
وقال :لقد استطاع المجمع باتصالاته سد العديد من أبواب الفتنة  وهذا المشروع وراءه أمريكا وبريطانيا واسرائيل  حتي روسيا يعجبها، أيضا أن تنفخ في هذه النار وقد حشد لهذا  المشروع كل الطاقات.
واستطرد : هذه  الفتنة لا يمكن محاصرتها فهناك فضائيات ليس لها وظيفة سوي إثارتها ونحن الشعوب الإسلامية بها جهل كثير، فقد عشنا سنينا ليس لدينا مراكز تربية مركزية في التثقيف  لتتوحد الثقافة في الشارع  وللمثقف.  
وفي البلدان الإسلامية فقد أولي الأمر سيطرتهم على تركيبة المجتمع الإسلامي.
وقد سعينا كثيرا لتنشيط التعاون مع مصرو دعينا شيخ الأزهر، ولم يجيء طلبنا الزيارة فلم نحصل على تأشيرة دخول مصر. 
وقال إن الاختلاف موجود دائما لا يمكن أن توجد أمه واحدة، فالأمم دائما مختلفة، المشكلة في التنازع، وليس وجود الخلاف، وتحويل الخلاف الفكري إلى نار.
وقال:  في كل مجتمعاتنا الإسلامية عاش السنة والشيعة معا وتزاوجوا أيضا ولم نشعر أن هناك أي شيء مما نسمعه اليوم.
وقال نحن بصدد إقامة قناة للتقريب بين المذاهب.