رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إرهاب الإخوان خرب بيوتنا

بوابة الوفد الإلكترونية

المشهد يصعب وصفه بالكلمات مدينة الجمال تتحول إلي مدينة الدمار والخراب ويكسو الحزن جنبات مدينة المنصورة التي لم تعرف معني الانكسار.

أيدي الإرهاب حولت ليل المنصورة إلي قطع من الجحيم وتجولت كاميرا الوفد حول محيط موقع الحادث بمديرية أمن الدقهلية لترصد بالكلمة والصورة الحالة التي آلت إليه المنطقة.
ومن داخل أسواق العباسي التجارية بالمنصورة قابلنا جمال إبراهيم حسن مسئول محطة مصر للبترول بشارع الثورة خلف مديرية الأمن، وبنبرة أسي يكسوها الحزن أكد أن تلك الأفعال الإجرامية لن تنال من عزم وقوة شعب الدقهلية التي أصرت علي تحطيم الإرهاب الإخواني، ووصف مسئول المحطة ما خلفته آثار الانفجار من تحطيم المكتب الرئيسي وإتلاف ماكينات ضخ الوقود بأنها تقدر بمئات الآلاف من الجنيهات فضلا عن سرقة ونهب محتويات المحلات الخاصة بالمحطة والتي تقدر بمليون جنيه.
وأضاف: تسبب الحادث في قطع أرزاق عدد كبير من العاملين بالمحطة ولولا عناية الله لانفجرت خزانات السولار والبنزين وحولت المنطقة الي أكوام من الرماد.
وجاء لطفي عبدالحميد بدر مدير عام الفروع بشركة باتا بمحافظة الإسكندرية ليحصر الخسائر فور علمه بما حدث من تحطيم لفرع المنصورة ليفاجأ بالانهيار التام للديكورات التي ستكلف اكثر من نصف مليون جنيه بالإضافة الي نهب وسرقة معظم البضاعة من داخل الشركة والتي تقدر أيضا بحوالي 700 ألف جنيه  وأضاف أن كثيرا من البضائع تناثرت في الشوارع بسبب شدة الانفجار الذي هز جميع عقارات المنطقة، وأكد محسن سليمان مدير فرع باتا أن أعمال النهب والسرقة حدثت لعشرات المحلات المجاورة بعد الانفجار مباشرة  وننتظر رد فعل المحافظ تجاه هذه الخسائر الفادحة.
ويقول عبده أبو حمامة صاحب محل أجهزة الكترونية والتي تسبب الانفجار في دمار المحل ومحتوياته بالكامل  قد أصابني صدمة من هول المشهد فجميع الأجهزة من حاسبات وأجهزة محمول وآي باد تحولت الي أشلاء ولا تقل الخسائر عن 100ألف جنيه.
ويضيف محمد علي سعيد صاحب محلات محمول أن الانفجار تسبب في نزع أبواب المحلات وتطاير زجاج الفتارين وأصبحت الإكسسوارات والموبايلات في خبر كان ومازلت أحصر تلك الخسائر التي لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا أعرف كيف أسدد ثمنها فنحن دائما ما نتعامل عند الشراء بالأجل والكلمة.
ويؤكد محمد عبد الحميد الذي تحدث إلينا وقال: بيوتنا اتخربت وضاعت تحويشة العمر التي تعد أساساً لتجارتنا وإذا لم تتدخل الدولة سيكون مصيرنا السجن. وبهذه الكلمات بدأ حديثة  واصفاً الدمار الذي لحق بالمحل والمخزن التابع له والذي

يحتوي علي بضائع لا تقل ثمنها عن 200ألف جنيه احترقت بالكامل.
وتكشف «الوفد» عن مفاجأة من العيار الثقيل قد تساهم في الكشف عن حقيقة العمل الإرهابي وكيفية حدوثه..أثناء تجول كاميرا «الوفد» داخل عيادة طبيب نفسي في أحد العقارات خلف مديرية أمن الدقهلية والتي تقع في الطابق الثاني بالعقار، لاحظنا كم الدمار الذي لحق بمحتويات العيادة نتيجة انفجار إحدي السيارات الموجودة بجوار مديرية الأمن، ويرجح أنها السيارة المفخخة التي تحمل العبوة الناسفة، وكانت الأدلة المبدئية قد أكدت أن حجم المتفجرات لا يقل عن نصف طن مما تسبب في تطاير أشلاء السيارة وشوهد داخل العيادة الموتور الخاص بتلك السيارة والتي دمرت العيادة بالكامل مما يعطي مؤشرا عن إمكانية ان تكون تلك العملية جرت عن طريق عملية انتحارية لسائق هذه السيارة.
وأكد الدكتور احمد عبد الرحمن صاحب العيادة ان الخسائر تقدر بآلاف الجنيهات وأضاف: نحمد الله أن الخسائر مادية.
ويؤكد شهود العيان حدوث هروب جماعي لعدد كبير من قيادات الإخوان متنكرين خارج المحافظة.
وأكد العشرات من شباب الثورة  وحركة تمرد المنصورة أنه إذا لم تتحرك الحكومة لردع الجماعة الإرهابية ووقف حمام الدم السائل والتدخل الحازم سوف نواجه الإرهاب بصدورنا. وحملوا مسئولية هذه الدماء لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي ووصفوا قراراته بالمرتعشة وأنها داعمة لإنماء إرهاب الإخوان.
من الجدير بالذكر انه خرج عدد من المسيرات التي طافت شوارع المنصور واستقرت أمام مديرية الأمن لتوجه رسالة الي العالم بأننا ضد الإرهاب الإخواني، وردد المشاركون هتافات  الشعب يريد إعدام الإخوان.. لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله.. إحنا وراك ياسيسي طهر طهر بلدنا من الإرهاب.