رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بأمر الشعب: الإخوان.. جماعة إرهابية

بوابة الوفد الإلكترونية

متي تفيق حكومة «الببلاوي» من غفوتها لتعلن أن جماعة الإخوان «منظمة إرهابية»؟!! فلم يعد من المقبول حجة الحكومة بعدم استطاعتها إدراجها كجماعة إرهابية إلا من خلال حكم قضائي..

بعد تفجيرات مديرية أمن الدقهلية.. فالجماعة الإرهابية وحلفاؤها سيواصلون هجماتهم علي قوات الشرطة والجيش والمواطنين في جميع المحافظات تنفيذاً لتعليمات التنظيم الدولي للإخوان بنشر الفوضي والتخريب وممارسة أعلي درجات العنف حتي لا يتم الاستفتاء واستكمال خارطة الطريق، فعنف وإرهاب الجماعة شهد به ووثقه العالم الدولي، وأكده الواقع المصري منذ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حيث يستكمله طلاب الإخوان المسلمين في الجامعات.. فماذا تنتظر حكومة «الببلاوي» لإصدار قرار رسمي باعتبارها منظمة إرهابية؟! ولمصلحة من «تأجيل» هذا الإعلان؟!! أم أن داخل حكومة «الببلاوي» طابوراً خامساً!!.
مارست جماعة الإخوان المسلمين الإرهاب منذ تولي المعزول «مرسي» مهام منصبه كرئيس للجمهورية وكان أول قراراته العفو والإفراج عمن مارسوا كل أشكال الإرهاب في سيناء وجميع ربوع مصر.. رافعين شعار «اما ان نحكمكم أو نقتلكم.. بدءًا من تحويل اعتصاماتهم ومظاهراتهم إلي سلخانات خلفت وراءها أكثر من 11 جثة ووثقته تقارير منظمة العفو الدولية علاوة علي استغلالهم للأطفال والنساء واستخدامهم كدروع بشرية، وأيضا ما أكده موقع «سي اي ايه نيوز» الإخباري الامريكي نقلا عن وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية عن استخدام الإخوان للأسلحة الثقيلة ضد الشرطة والجيش في مظاهرات غير سلمية تتنوع فيها الأسلحة ما بين نارية وآلية وقنابل يدوية توجه علي وجه الخصوص ضد الشرطة، وأيضا ما أكدته بعض الاستخبارات اليابانية من أن دعم أوباما لجماعة الإخوان المسلمين كان وراء توسع الإرهابيين وهجماتهم في  سيناء.
وعلي المستوي المحلي طالب نشطاء جميع المنظمات الحقوقية المصرية بضرورة التكاتف من أجل وضع ملف كامل يشمل ويرسخ جرائم تنظيم الإخوان ضد الإنسانية في مصر وليس فقط تلك الجرائم التي ارتكبت خلال حكم الجماعة ومندوبها محمد مرسي بل جميع الجرائم التي ارتكبها الإخوان منذ تأسيسها في 1928 علي أن يقدم الملف إلي المنظمات الحقوقية العالمية وإلي الأمم المتحدة من أجل وضع الجماعة علي رأس قائمة المنظمات والجماعات الإرهابية حول العالم خاصة بعد محاولاتهم والتي لا تزال مستمرة بالاستقواء بالخارج وهدم المؤسسة العسكرية بل ومصر، الدولة، الوطن.
فالجماعة الإرهابية مارست كل أشكال الإرهاب والترهيب من سحل وخطف وتعذيب وقتل وتفجير حتي فوجئنا بالمتحدث الرسمي للرئاسة نقلا عن حازم الببلاوي بعد التفجير الأخير لمديرية أمن الدقهلية معلناً أن الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية» والسؤال: هل يكفي ذلك؟!
رفعت السعيد رئيس حزب التجمع سابقا أكد علي أن حزب «التجمع» رفع دعوي قضائية ضد الحكومة لعدم إدراج الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
ويتساءل متي تري الحكومة إرهاب الإخوان المسلمين وألا تكفيها كل هذه الدماء المسالة في كل ربوع مصر والتي ستزيد مع قرب الاستفتاء علي الدستور واستكمال خارطة الطريق.. حتي يعترف ويصدر قرارًا بأن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
من جانبه أكد السيد عبدالستار المليجي القيادي السابق

بجماعة الإخوان المسلمين علي ممارسة الجماعة للإرهاب وتصعيدها، فالرئيس المعزول وخلال عام واحد أحياء الإرهاب من جديد وأفرج عن الإرهابيين لممارسة ما نراه اليوم من كافة أشكال الترهيب والإرهاب والاستهداف للوطن، فماذا ينتظر رئيس الحكومة. فالجماعة بأفعالها الإرهابية في سيناء وعموم مصر موصومة محلياً وعربياً بأنها منظمة إرهابية.
كريمة الحفناوي عضو جبهة الانقاذ وأمين عام الحزب الاشتراكي المصري تؤكد أنه ليس الجماعة فقط التي تمارس الإرهاب ويستلزم وضعها علي قوائم الإرهاب وإنما معظم التيارات والأحزاب الدينية والدليل علي ذلك ما يمارسه ما يسمي بـ«تحالف دعم الشرعية».
فهي أحزاب متأسلمة الوطن لديهم لا قيمة له ومن ثم تستحل الدماء وتحرض علي العنف والكراهية وقتل المواطنين بعضهم البعض علي أساس أنهم يطبقون شرع الله.. والآخرون معارضون للشريعة!! وأضافت ولا تزال حكومة الببلاوي لا تعلنها منظمة إرهابية.
الدكتور أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر يري أن دماء شهداء تفجير الدقهلية الغاشم وما سبقه من انفجارات وعمليات إرهابية في عنق حكومة «الببلاوي» وسيظل معلقا إلي يوم الدين، فهي حكومة كانت ولا تزال تراوغ وتناور دون اتخاذ مواقف حاسمة ضد جماعة الإخوان التي تمارس إرهابها في كافة جامعات وشوارع مصر دون أن تعلن حكومة «الببلاوي» أن التنظيم الإخواني إرهابي.
وقال إن حكومة «الببلاوي» رفضت اتخاذ قرارات رادعة في مواجهة الإرهاب الإخواني خلال الشهور الماضية.
ويطالب أحمد عبدالهادي بقرار سيادي بإطلاق الرصاص الحي علي كل من تسول له نفسه التخريب أو نشر الفوضي أو التظاهر وذلك لمدة عام كامل!!
اللواء أحمد عبدالحليم، الخبير الاستراتيجي، يؤكد علي أن جماعة الإخوان أظهرت وجهها القبيح كجماعة إرهابية، بعد تكرار أحداث أعمال العنف والشغب والاقتتال والعبث بأمن الوطن والمواطن.
وتابع اللواء «عبدالحليم»: الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة ساعدت علي نهايتها، وبالتالي علي الحكومة سرعة تنفيذ ما أعلنته بأنها «منظمة إرهابية» والتعامل مع عناصرها من هذا المنطلق، بمنتهي الحسم والحزم عما يصدر عنهم من جرائم ضد الإنسانية.