مؤسسات الدولة تنتفض علي الإرهاب

تعهدت رئاسة الجمهورية أمس، بضرب الإرهاب بيد من حديد، والقصاص لشهداء ومصابي حادث التفجير الإرهابي، الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية.

قالت الرئاسة في بيان لها، إنها لن تسمح للإرهاب الأسود، والقائمين عليه بتعطيل استحقاقات خارطة المستقبل والوقوف أمام إرادة الشعب المصري.
من جانبها نعت القوات المسلحة، شهداء الوطن.
قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، «ان مثل هذه العمليات الجبانة التي تقوم بها فئة ضالة.. تزيدنا عزماً واصراراً علي تطهير أرض الوطن من خفافيش الظلام، وأنصار التنظيمات المتطرفة».
كما أدان، عمرو موسي، رئيس لجنة الخمسين، التفجير، وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس القومي للطفولة والأمومة أمس، واصفاً ما حدث بأنه عملية إرهابية خسيسة.
وفي مجلس الوزراء، أدان الدكتور حازم الببلاوي، رئيس المجلس، الحادث، معلناً تمسك الحكومة بتنفيذ خارطة الطريق. وألغي المجلس نشاطه أمس، وتفرغ لمتابعة الحادث.
كما ترأس «الببلاوي» اجتماع لجنة إدارة الأزمات بحضور 6 وزراء، وممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع.
وقدَّم الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، التعازي لأسر الشهداء، مؤكداً في بيان صحفي، وقوف

الوزارة بجانب القوات المسلحة والشرطة للقضاء علي الإرهاب.
وأعرب الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي عن إدانته للحادث، مشددًا علي أن تنظيم الإخوان ليس له مستقبل في مصر مهما فعل. و«ان إعلانه منظمة إرهابية أصبح أمراً واقعاً بما جنته أيديهم من إفساد في الأرض».
كما أكدت وزارة الزراعة، في بيان لها أن «من يخطط للنيل من هذا الوطن وأبنائه.. واهم».
من جانبه، أدان الإمام الأكبر الدكتور، أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الحادث الإرهابي.
وقال في بيان له أمس: «ان مثل هذه الأعمال التخريبية التي تتسبب في ترويع الآمنين، وتُخلُّ بأمن المجتمع، أمر يحرمه الشرع، وتنبذه الأعراف والقوانين».
ودعا الأزهر، الشعب للتكاتف والاتحاد في دعم مؤسسات الدولة.