رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير لبنانى: العرب غائبون عن كل ما يجرى على ساحتهم

غازى العريضي
غازى العريضي

أكد غازى العريضى وزير الأشغال العامة اللبنانى ان بلاده تتطلع دائماً إلى مصر الشقيقة الكبرى و صاحبة الدور والحضور الكبير فى المنطقة.

وقال "إننا نريد أن نرى عودة مصر  لهذا النشاط وهذه الحيوية والحضور خصوصا اننا كلبنانيين وعرب عندما نتحدث عن مصر نتحدث عن الدولة والشقيقة الكبرى لنا جميعا وعن الثقل الكبير فى ميزان القرار العربى".

وأشار العريضى إلى كل الاهتزاز الذى حدث فى هذا القرار و لكن تبقى مصر صاحبة الدور الأساسى وبالتالى ابسط الامور ان يكون من الطبيعى ان نبقى على تشاور دائم مع
الاشقاء فى مصر.
وردا على سؤال حول تأثير  الوضوع فى سوريا على لبنان فى ضوء انخراط حزب الله وإيران وتأثير ذلك على عقد موتمر جينف ٢،  قال ان الموضوع كبير جداً ومصير انعقاد موتمر جينف ٢ ليس مرتبط بذلك فقط، مضيفا ان النقاش يدور حول  كل هذه المسائل بين المعنيين بعقد موتمر جينف ٢.
وقال "من الواضح ان الاتفاق بين الكبار هو الذهاب الى جينف .. وقد يعقد هذا المؤتمر فى وقته او يتأخر او يعدل التوقيت وهذه الأمور تحدث فى مثل هذه الحالات"، مضيفا  ان المسار الروسى الامريكى لا يزال يفرض نفسه على كل القضايا والملفات فى المنطقة ومنها هذا الموضوع.
وقال الوزير اللبنانى "إننا نمر بمرحلة صعبة و حساسة جداً خصوصا خلال الأشهر المقبلة نظرا لكثرة  الاستحقاقات التى تواجهنا كعرب والمنطقة ككل ، مشددا على ضرورة التشاور والتنسيق والبحث و السعى الى  حد ادنى من التفاهم العربى اى نكون حاضرين فى كل هذه الاستحقاقات، حيث اننا فى مرحلة يتقرر فيها مصير العرب ومصير المنطقة ككل ومنها الموضوع الفلسطينى وكل الموضوعات التى تهم المنطقة ومؤخراً ما يحدث من اتفاقيات وتحولات تعيشها المنطقة.

وشدد على ان الوضع فى سوريا وضع معقد وصعب وطويل.
وردا على سؤال حول تأثير تدخل حزب الله وإيران فى سوريا على تعطيل تشكيل الحكومة اللبنانية، قال ان

هذا الامر لا يعطل فقط تشكيل الحكومة ، مضيفا "نحن لم نكن مع هذا التوجه وكنا من الأساس نرفض التدخل فى الشأن السورى ميدانيا وهذا كان موقف لبنان من الأساس ولا نزال عند هذا الرأي".
وأشار الى ان الأمور  والأحداث و التشابكات الإقليمية والدولية  تجاوزتنا جميعا وأصبح الموضوع اكثر تعقيدا من هذا الان حيث انها لعبة أمم ومصالح دول "وفى كل الحالات نحن فى النهاية معنيون فى لبنان بان نعرف كيف نحمى استقرار البلد وان نبتعد عن كل ما يمكن ان يثير الانقسام من جهة و مشاعر وجذور الفتنة المذهبية من جهة أخرى او الاستقرار الأمنى والسياسى فى البلاد."
وحول اتفاق ٥ + ١، أشار العريضى الى انه لم يفاجيء بالاتفاق النووى الإيرانى الغربى ولكن المشكلة الكبرى ان العرب كانوا غائبين عن هذا الامر وهم غائبون عن كل ما يجرى على ساحتهم ولكل منهم قضاياه وأولوياته.. "ولكن لا نلوم الأخريين عندما يكون الواقع كما هو كذلك بالاضافة الى ذلك ان الولايات المتحدة الامريكية لا تبحث عن العرب و مصالحهم هى تبحث عن مصالحها .. فلعبة  الدول والأمم هى لعبة مصالح،
واكد على ان  الحد الادنى من التفاهم  والتوافق العربى  هو ان نكون حاضرين على الطاولة فيما يقرر لنا من مصير.