عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"المصريين الأحرار" يطالب بمحاكمة وزير النقل

حادث قطار دهشور
حادث قطار دهشور

قال الدكتور شريف بغدادى القيادى بحزب المصريين الأحرار - كأنها أصبحت عادة.. مزلقان غير مجهز، ومواطن غلبان، وقطار مسرع، ومسئول غير مسئول، والنتيجة.. كارثة متكررة وعشرات القتلى والجرحى والمتهم دائما هو العامل والسائق، ولا حساب لأي مسئول سياسيا أو جنائيا.

وأضاف : لقد توقفت القطارات لأكثر من شهرين وأعلن وزير النقل مرارا وتكرارا عن تطوير المزلقانات خلال فترة التوقف، ولكن، وبالرغم من خبرة السيد الوزير بحوادث القطارات إلا أن كل الدلائل تؤكد أن السبب الرئيسي حادث قطار دهشور اليوم هو سوء وضع المزلقان، الذي لم يكن مجهز ولو بمجرد إضاءة تسمح برؤية واضحة للطريق!
وقال بيان، أصدره بغدادى اليوم الإثنين : خبرة الدكتور الدميري يستمدها من كونه وزير النقل وقت حادثة قطار الصعيد الشهيرة في 2002 والتي راح ضحيتها أكثر من 350 مصريا، واستقال على إثرها الوزير دون حساب، وها هو يعود للوزارة ويدعي تطوير المزلقانات، لنستفيق على تلك الحادثة وسقوط أكثر من 50 مصريا، بين قتيل وجريح من عائلة واحدة كانوا في طريق عودتهم من حفل زفاف، وكأنه ليس من حق المصري أن يفرح فرحة كاملة، في ظل وجود مسئولين غير مسئولين بالمرة.
إن منظومة النقل بشكل عام في حاجة إلى إعادة نظر، وخاصة السكك الحديدية التي تحتاج تطوير حقيقي يتجاوز صرف الملايين على "تجميل" المحطات الرئيسية في القاهرة والإسكندرية!

إن الملايين التي صرفت على محطتي رمسيس وسيدي جابر، كانت كافية لتطوير مزلقانات الموت في طول مصر وعرضها، بما يحفظ أرواح المصريين.
وأكد بغدادى - إننا في حزب المصريين الأحرار بالإسكندرية، ونحن نتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين.. فنحن نحمل المسئولية السياسية والجنائية للسادة مسئولي وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية وعلى رأسهم وزير النقل ورئيس الهيئة.

إن إقالة الوزير ورئيس الهيئة فقط ليس كافيا، فلو تمت محاكمة مسئول كبير واحد عن حوادث القطارات في السابق لكان الوضع تحسن كثيرا، "فمن أمن العقوبة.. أساء العمل".
لقد عانى هذا الشعب كثيرا من ضياع حقوقه حيا وميتا، وآن الأوان أن نثبت أن مصر بعد الثورة اختلفت عن مصر قبل الثورة، وأنه لا مجال اليوم لنجاة مسئول عن إراقة دماء المصريين من المحاسبة ودفع ثمن إهماله، لقد أولانا هذا الشعب ثقته ونحن نربأ بأنفسنا أن نترك أي مقصر دون حساب.