رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النطق بالحكم بقضية الخصوص 14 ديسمبر

بوابة الوفد الإلكترونية

حجزت محكمة جنايات بنها برئاسة المستشار مصطفى مشرف وعضوية المستشارين سيد رفاعى حسين وأحمد زكى وأمانة سر عاصي رسلان ووائل مهدى لجلسة 14 يوليو المقبل للنطق بالحكم .

فى أحداث فتنة الخصوص والمتهم فيها 33 متهما بينهم 5 هاربين وراح ضحيتها 7 قتلي  و22 مصابا من المسلمين والمسيحين، حضر المتهمون من محبسهم بسجن شبين الكوم إلى قاعة محكمة كفر شكر وسط حراسة أمنيه مشدده أشرف عليها اللواءات محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، وعرفه حمزة مدير المباحث ومليجى فتوح مساعد المدير للأمن العام وهشام خطاب مفتش الامن العام وتم غلق الطريق المؤديه إلى المحكمة وقام اللواء محمود شحاته بتغير مسار سير السيارات إلى طرق فرعيه لسيولة الحركة المرورية.

واكتظت المحكمة بجمع غفير من المواطنين من أقارب وأسر المتهمين والضحايا وبدأت الجلسه بتلاوة أحمد عيسى رئيس نيابة الخصوص وممثل النيابة  للتهم الموجهه للمتهمين وهى البلطجة وإستعمال العنف، وحيازة أسلحة بدون ترخيص، وإثارة الذعر بين المواطنين، وإشعال الفتنة، والقتل والشروع فى القتل، والإعتداء على المنشآت العامة والخاصة.

وطالبت النيابة  بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين من الطرفين لإرتكابهم جرم فى حق أنفسهم وفى حق المجتمع من خلال جمع وإستغلال بعضهم للدين كستار لترويع الأمنين وحرق الممتلكات العامه والخاصه وحولوا المنطقه إلى ساحة قتال  لحيازتهم لأسلحه نارية وبيضاء وقيامهم بحق سيارات ومحلات ومنازل لمواطنين أبرياء.

كما استمعت النيابة لأقوال 9 من شهود النفى الذين أكدوا فى معرض شهادتهم عدم رؤيتهم للمتهمين الماثلين فى قفص الإتهام ونسبوا جميع الوقائع والأحداث لأشخاص مجهولين ملثمين يحملون أسلحه ناريه وقاموا بإطلاق الأعيرة الناريه وحرق السيارت والمحلات مؤكدين أن العلاقه بين المسلمين والمسيحين فى منقطة الخصوص وبالتحديد فى منطقة الأحداث طيبة للغاية.

كما استمعت  هيئة المحكمة إلى اقوال المقدم شريف شوقى رئيس مباحث الخصوص السابق وأحمد الجمل حول الأحداث وتم مناقشتهما فى تحريات الواقعة؛ حيث  أكدا أن المتهمين المحبوسين هم من أرتكبوا الأحداث 
فيما دفع محامى المتهمين  عصفور وليد  بـ 9 دفوع منها إستحالة حدوث الواقعه  وفقا للصورة التى صورت بالأوراق  والتى وردت  بتحريات المباحث كما دفع  بالتعارض بين الأدله القوليه والدليل الفنى 

فى القضيه  ودفع أيضا بإنتفاء  القصد الجنائى  لبعض المتهمين  ووصف التحريات بإنها جاءت على غير الحقيقه  لانها جاملت طرف على حساب الأخر  ودفع ايضا بشيوع واقعة الإتهام  والإصابة لتواجد ألاف مألفه من الجماهير وقت الواقعه وفى موقع الأحداث.

كما دفع بكيدية الاتهام  من قبل  رئيس مباحث الخصوص السابق شريف شوقى  مؤكدا أن وراء إندلاع الأحداث فى الخصوص طرف ثالث  الجميع يعلمه وأجهزة الأمن تعلمه وهو الأن حر طليق مشيرا أن وراء الاحداث أحد أنصار حازم صلاح ابو إسماعيل وهو الذى نادى فى المسجد بالمدينه مطالبا المسلمين بالخروج للشجار مع إخوانهم المسيحين وقدم محامى المتهمين صورة الشيخ الذى نادى فى المسجد ومعه حازم صلاح إبو إسماعيل كما دفع محامى المتهمين ببطلان أمر الاحاله لكونه إشتمل على شخص ثبت وفاته  ويدعى يوسف عزيز وهبه وطالب ببراءة المتهمين جميعا.

فيما أكد ناجح رمضان المحامى  أن المتهم محمود الالفى شيخ المسجد لم يقوم بالنداء فى ميكروفون المسجد ولكنه عقب خروجه من المسجد شاهد بعض الاطفال يقومون بالكتابه على سور المعهد وقام بنهرهم الا ان بعض الاشخاص فهموا انه قوم بالشجار معهم واندلعت الاحداث كانت مدينة الخصوص قد شهدت   احداثا مؤسفة ومشاجرات بين مسلمين ومسيحين على اثر مشاده بين مسلم ومسيحى تطورت لمشاجرة بالاسلحه النارية والبيضاء اسفرت عن مصرع  7 اشخاص واصابة  اخرين  وتطورت الاحداث الى اندلاع الحرائق فى بعض المنازل والمحلات.