عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خال شهيد العمرانية: الجزيرة غيرت كلامى

خال شهيد العمرانية
خال شهيد العمرانية

توجهت «الوفد» الى مشرحة زينهم التى استقبلت جثة الطفل محمد بدوى زايد شهيد اشتباكات العمرانية التى وقعت بشارع الصدر بمنطقة العمرانية عصر أمس الأول.

«حسبى الله ونعم الوكيل».. دا ذنبه إيه يموت ليه؟ مش قادر أقول لأبوه ابنك مات.. بهذه الكلمات بدأ حسن سيد خال الطفل «محمد» الذى لقى مصرعه امس الأول اثناء مرور مسيرة للاخوان، وأضاف: بعد صلاة العصر خرج محمد يشترى علبة كشرى وتصادف ذلك مع مرور مسيرة لتنظيم جماعة الإخوان وأثناء المسيرة قام عدد من المشاركين بها بإطلاق عدد من الأعيرة النارية بطريقة عشوائية، أصاب أحدها الطفل محمد بعد قيام احد المشاركين فى المسيرة بالهتاف وسطهم على حد قوله «الستات تطلع قدام» وبعدها توالى اطلاق النار وأكد ان ابناء المنطقة بأكملهم سمعوا صوت النيران، وتابع ان والد الطفل محمد يعمل سباكاً بشرم الشيخ ولم يعلم حتى الآن بخبر وفاة نجله الوحيد،ولم نعلم كيف نخبره بذلك من هول المفاجأة، وأشار الى ان والد الطفل اتصل هاتفياً أمس للاطمئنان على زوجته ونجله ولم نستطع أخباره بأى شىء،وأكد ان من اخبرهم بخبر وفاة الطفل هو صديقه «وليد» الذى اتصل به وأخبره بأن ابن اخته غارقاً فى دمه ومصاب بطلق نارى بالصدر، وأشار صاحب الفيديو الذى انتشر على

موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» وبثته قناة الجزيرة وليد أحمد الشورى الى استغرابه من قناة الجزيرة التى صورته اثناء احتضانه الطفل على انه ابنه وانه اخوانى وأن عدداً من الاشخاص المسلحين اختطفوه منه بعد اكتشافهم أنه ليس نجله، وأكد وليد انه اثناء ذهابه الى عمله بعد العصر شاهد مسيرة الإخوان وخرج منها شخص يحمل فرد خرطوش ويطلق منه النار بطريقة عشوائية فأصابت الطفل محمد، وأكد انه رأى المتهم امام عينيه لحظة اطلاق النار على الطفل مما أصابه بصدمة من قوة المشهد وقصد الجانى قتل الطفل وفراره هارباً وتابع عقب سقوط الطفل على الأرض اسرعت نحوه فاحتضنته وحملته مسرعاً نحو المستشفى محاولاً اسعافه وفور دخول المستشفى اخبرنى الطبيب بوفاة الطفل فقمت بالاتصال بأسرته وبخاله نظراً لأنه صديقى وتربطنى بهم علاقة شخصية، وقررت تحرير محضر ضد القناة.