عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشطاء: "بداخل كل منا باسم يوسف"

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد انتظار لامشاهدة الحلقة الثانية من برنامج "البرنامج" بعد نجاح الإعلامى الساخر باسم يوسف في استرداد جمهوره بشكل قوى، انفجر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بالهجوم  على الحكومة الانتقالية الحالية بعد إعلان وقف إذاعة برنامج البرنامج الذى يقدمه الإعلامى الساخر وهو ما وصفه النشطاء بأنه تصرف أحمق من سلطة وصفوها بالقمعية.

فيما دعا كثير من النشطاء إلى مقاطعة قنوات ‎‏"‏‎"cbc التى وصفوها بالمتخاذلة أمام سلطة مستبده بحسب وصفهم- معلنين أن باسم يوسف هو صانع البسمة الذى جذبهم لمتابعة القناة وأنهم سيقاطعون القناة تضامنا مع منع الإعلامى الساخر، موجهين لإدارة القناة وللحكومة "اقمعوا صانع البسمة وامنعوا البرنامج ولكن لن تستطيعون منعنا من أن نسخر منكم جميعا فبداخل كل منا باسم يوسف".
واعتبر عدد من النشطاء منع باسم يوسف بأنه إسقاط آخر ورقة توت عن أسلوب الحكومة في التعامل مع حرية الإعلام وسياسة الخوف التى تلجأ إليها القنوات الإعلامية وتخليها عن مسئوليتها أمام الشعب، مشيرين إلى كون ذلك عودة إلى نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك.

واعتبر النشطاء أن ما حدث هو مسمار في نعش الحكومة الحالية التى لجات إلى قمع الحريا من أجل تحسين مياه وجهها كما انه يعتبر حجرا في طريق حرية الإعلام بعد ان أثبتت سلسلة قنوات "سي بي سي" أن حرية الإعلام لا ثمن لها في مقابل طاعة السلطان، وأنها تخلت على جمهورها من أجل أن تكسب ودا مع الحكومة المصرية.

وأبدى "عبد الله أمجد" غضبه الشديد لوقف إذاعة البرنامج الذى اعتبره البسمة الوحيدة

في حياة المصريين الذين اعتادوا على الكبت ومناظر الدماء والعنف التى بدت في الشارع المصرى في تلك الأيام البغيضة التى سادت البيوت المصرية بكل جوانبها.
واتفق معه "محمود رأفت" مضيفا أن منع باسم سيولد انفجارات داخل الشعب المصرى ولن يفقده شعبيته بل إنه توقع زيادة جماهيره وتمسكهم به وانهم لن يتسامحوا في حق الإعلامى الساخر الذى اعتبره الوحيد الذى شعر بالشعب بعيدا عن صراعات الساسة والإعلاميين، قائلا "إذا توقف باسم فكلنا باسم يوسف".
وطالبت "هند محمد" الجميع بمقاطعة سلسلة قنوات "سي بي سي" التى اعتبرتها مثال لقمع الحريات والآراء كاستمرار لانتهاج طريقة "صفوت الشريف" في السيطرة على الإعلام، موجهة كلامها للقناة "لقد تخليتم عن المهنية فلن نثق بكم بعد اليوم ولنترككم لخدمة حكومتكم المقنعة فلا تتحدثوا باسم الشعب تارة أخرى".
فيما تساءلت "تقى محمود" عن سبب منع باسم وعن انتماءات القناة التى دفعتها لمنع رمز البسمة الذى يدخل البهجة على الجميع، قائلة "بتمنعوا باسم ليه يا ترى خلايا نايمة واللا عبيد للسلطة".