رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حجازى: الشعب تخلص من مماليك الإخوان

 مصطفى حجازى
مصطفى حجازى

قال المستشار مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية إن الاستبداد ليس له لون سواء "مدنى أو دينى أو عسكرى".

وأضاف أن المصالح المجتمعية لا تأتى إلابتطبيق العدالة الانتقالية، مشيرا إلى أن المصالحة المطلوبة لا تعنى الاخوان فقط لان المجتمع يحتاج إلى المصالحة مع نفسه أولا.
وأشار إلى أنه من الخطأ  تعميم كلمة "الممارسات القمية" التى يرددها البعض حول الممارسات الامنية ، مؤكدا أن الشرطة المصرية ذاقت مرارة الحرمان من البيئة المجتمعية الحاضة، بعد ثورة يناير، إلا أنها أدركت  مصطلح "الشرطة فى خدمة الشعب" هو الأبقى لها من أى نظام.
وأضاف أن هناك تعميم واضح حول تعقب جماعة الاخوان أمنيا، مشيرا إلى انه من حق الاخوان مناهضة ثورة 30يونيو، مشيرا إلى أنه إذا تحول الأمر إلى رغبة لايقاف مسيرة المجتمع ودعم تحركات إرهابية، خاصة وعودهم بأن هذه الممارسات لن تنتهى إلا بالوصل إلى ما يريدونه.

وقال "حجازى" فى حواره لبرنامج نقطة حوار على فضائية "bbc":" لا يمكن أن نتصور أن مصدر من مصادر العنف فى المجتمع أن يعترض على

تعقبه أمنيا خاصة بعد دعواتهم المستمرة لهدم الجيش".
وأكد المستشار السياسى للرئيس عدلى منصور  أن من حق الدولة  استخدام اعمال السيادة ومن واجبها استخدام القوة  لحماية أمن مواطنيها لوقف العنف على الارض، مشيرا إلى أن الاخوان يستخدمون المظلومية للقصاص من المجتمع.

وأضح "حجازى" أن هناك تأسيس لعلاقة جديدة بين الدولة والمواطن وهذه العلاقة بدأت فى الميدان بترديد هتاف "الشعب يريد" وما حدث على مدار 3سنوات ماضية بأن هذه العلاقة كانت مصدر شد وجذب ولهذا السبب استعاد الشعب ارادته فى 30يونيو لانه لا يريد الاستبداد.
وأكد أن ثورة 30 يونيو تخلصت من الفاشية الدينية وما وصفها بدولة المماليك الثانية، بعد تخلص الشعب فى ثورة يناير من مماليك مبارك.