رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة الحياة إلى طبيعتها بالعياط

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مدينة العياط فى الساعات الأولى من صباح اليوم هدوءًا حذرًا يشوبه القلق وسط تشديدات أمنية على مداخل ومخارج المدينة بالتنسيق مع القوات المسلحة والتى تمركزت على مداخل ومخارج المدنية وتقوم بتفتيش المارة لضبط العناصر الإجرامية والمسجلين خطر، وذلك بعد حملة تمشيط واسعة لملاحقة العناصر الإجرامية المسئولة عن الأحداث الدامية التى شهدتها المنطقة، وأسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين واحتراق عدة منازل ومحلات تجارية خاصة بأهالى القاتل.

حيث قامت الأجهزة الأمنية بالجيزة بالدفع بـ12 مجموعة قتالية وضباط العمليات الخاصة وعدد من سيارات الأمن المركزى تابعة لمديرية أمن الجيزة لتطويق المنطقة ومحاصرتها لمنع تجدد الاشتباكات.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أحد المتهمين الرئيسين حيث تبين من التحريات والفحص أنه قام بإحراق منزل أقارب القتيل ويدعى صلاح محمود عبد النبى حسين ضاهر فيما تواصل قوات الأمن المدعومة بمدرعات من الجيش، مطاردة العناصر الإجرامية والبلطجية فى العياط لضبط أحد المتهمين الرئيسين المتورطين فى الحادث خلال الساعات القادمة حيث أكدت التحريات اختفاءه بإحدى المناطق وتدعى الجزيرة بالعياط لاحتمال اختفاء المتهمين بداخلها.

وعلى جانب آخر، شهدت المدينة اليوم محاولة لعودة الحياة بالمنطقة حيث قامت بعض المحلات بالاستمرار فى إغلاق المحلات فى الشوارع الرئيسية خوفًا من تجدد أحداث العنف والاشتباكات بينما قام بعض الأهالى بفتح محلاتهم بعد الانتشار المكثف لقوات الشرطة والجيش بالمنطقة كما عادت المدارس إلى فتح أبوابها مرة أخرى أمام التلاميذ.

ومن ناحية أخرى تمركز قوات الجيش والعمليات الخاصة ومدرعات وسيارات أمن مركزى أمام مجلس المدينة مجلس المدينة استعدادًا لمداهمة بؤر جديدة للقبض على باقى المتهمين الهاربين.

وأكد الأهالى "للوفد" أن المنطقة تعانى من عدم التواجد الأمنى منذ فض اعتصامى ميدان النهضة ورابعة العدوية حيث قام مجهولون فى ظل الظروف عدم الاستقرار الأمنى وحرقوا القسم واختفى كل رجال الشرطة من المنطقة الأمر الذى أدى إلى انتشار الأسلحة النارية

والبيضاء كما قام البلطجية بفرض الإتاوات على الأهالى وحولوا حياتهم إلى جحيم.

وأضاف الأهالى أنه حتى بعد أن سقط قتلى وجرحى أول أمس إلا أن النيابة لم تنتقل إلى موقع الأحداث حتى الآن ولم يتم تحديد الخسار والتلفيات وأن كل ما سمعوا به هو إصدار أوامر من المكاتب الخاصة بهم.

ناشد الأهالى كل وسائل الإعلام والجهات المعنية بتوفير الامن بالمنطقة مرة اخرى وانقاذهم من البلطجية التى انتشرت بالمنطقة منتهزين فرصة عدم التواجد الامنى.

ومن ناحية اخرى اكد مصدر قضائى لـ"الوفد" أن النيابة العامة لم تتسلم محضر الوقعة حتى الآن وانها فور علمها بالواقعة أصدرت تعليماتها بمناظرة الجثتين وتشريحهما والاستماع إلى شهود الواقعة وكلفت رجال المباحث بسرعة ضبط المتهمين مضيفًا أن الظروف الأمنية الموجودة حاليا بالبلاد تمنع من انتقال فريق من النيابة لمعاينة المنطقة.

كما باشرت نيابة العياط برئاسة مينا توما مدير النيابة التحقيق في الأحداث التي شهدتها المنطقة حيث أمرت النيابة بضبط وإحضار 3 متهمين تعرف عليهم أحد الأشخاص كما أجلت النيابة الانتقال إلى مكان الواقعة للمكان نظرًا للأوضاع الأمنية واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان والذين تعرفوا على 3 أشخاص من المتهمين بالقتل فى الاشتباكات التى شهدتها منطقة العياط بعد خلافات نشبت بين عائلتين.