رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سالم: صراع على شراء حزب الأحرار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد محمد عبد الحميد سالم نائب رئيس حزب الأحرار أن الحزب يواجه هجمة كبيرة من أناس لا علاقة لهم بالحزب وغرضهم هو الاستحواذ علي حزب سياسي بواسطة المال وهو مايعني عملية تجارية قذرة للقفز علي حزب سياسي عريق مثل حزب الأحرار.

وأضاف نائب رئيس الحزب في بيان صادر عن الحزب مساء اليوم الأحد: كنا قد حذرنا من الإخوان واسرائيل يدفعان بأحد رجال الأعمال الغامضين لشراء الحزب، ووقف نهضته الأخيرة في مواجهة الإرهاب الإخواني منذ تولي مدحت نجيب رئاسة الحزب وحتي الآن، وبالفعل انعقد لقاء جمع أحد المشترين بأحد فنادق الهرم مع قيادات من الحزب وعرض وضع مبلغ 5 ملايين جنيه باسمي وحلمي درة وكريم نصر الدين في أحد البنوك، وقال إنه سيقوم بهدم مقر الجريدة في كوبري القبة وبنائه 11 طابق ويعطي للحزب دور لجريدة الأحرار وأنه دفع الأموال اللازمة بالاتفاق مع مسئولين في محافظة القاهرة - رشاوي - للحصول علي ترخيص الهدم.
وقال في اللقاء:لا يوجد في مصر من يستطيع أن يفعل هذا غيري.. ومن المنتظر أن يكون اللقاء الثاني غدا إلا أن أعضاء الحزب يرفضون لقاءه، كما رفضوا عملية بيع الحزب لشخص يتحدث عن الرشوة وكأنها بطولة ونقول له نرفضك أنت وأموالك ياهندي، ولن نقبل أن يترأس الحزب إلا أبناء الحزب مهما كانت الخلافات بينهم.
  وفي ذات السياق قال أسامة عبد الله عضو المجلس الرئاسي أن ثلاثة أعضاء كانوا مقربون من رئيس الحزب السابق والذي صدرت ضده أحكاما جنائية بالسجن يروجون إلى أن شخصية عسكرية سابقة تمتلك مالا وفيرا، يتم التفاوض معهم ليترأس الحزب عن طريق بيع وإيجار الاعضاء، وأن هذه المجموعة هي التي سبقت وقامت ببيع جزء من المطبعة لأحد الاشخاص الذي يضع يده علي المطبعة  وهي التي قامت ببيع شقتين كان يمتلكهما الحزب بالاسكندرية ولم يهتموا بأنهم يرتكبون جريمة لأن أموال الحزب هي أموال عامة ولكن هؤلاء لا ضمير لهم في ظل غياب تام للدولة عن هذه الجرائم.
وأضاف: لم يعد يبقي غير تاجر الشنطة الذي يقف علي بعد أمتار ينتظر السماح له للتفاوض في عملية البيع الرخيصة..ونطالب كافة جهات الدولة بالتحقيق في هذه الجرائم والتي منها الرشوة وبيع ممتلكات الحزب دون وجه حق.