موسى: العدالة الاجتماعية مطلبنا جميعًا

قال عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور:" إن مصر في وضع خاص وظروف خاصه، فهناك ثورة غيرت مسار المجتمع المصري، ولها مطالب وشعارات مقبولة مؤيدة من الأغلبية العظمى للشعب".

وتابع موسي أثناء اجتماع لجنة الحوار المجتمعى للاستماع لمطالب نقباء المحاميين على مستوى الجمهورية أنه علينا أن نأخذ في الاعتبار عند مناقشه مواد الدستور محاور"الثورة والتغيير والانتقال حيث المستقبل والتعامل مع متطلبات القرن الحادي والعشرين والعولمة إذ لا يمكن أن نساهم في عزل مصر عن التطورات المحيطة، وأن نعيد دورها الواعي والفاعل الذي تأثر بسبب الخلل في حكم مصر، وهو ليس وليد الأمس؛ إنما لتراكمات سابقة، قائلاً" مصر تتعرض لتهديد خطير، فإما أن تكون أو لا تكون، بمعالجه أخطاء الماضي".
وشدد موسي على ضرورة وضع خطة اقتصادية اجتماعية تتقدم بمصر للأمام، مشيرًا إلى عبور بعض دول العالم الثالث نحو الأمام ومصر ليست بأقل من هؤلاء، فلدينا خبرات عديدة لولا الخلل الذي شهدته مصر في خلال الحكمين السابقيين في إشارة لنظامي مبارك ومحمد مرسي.
وفيما يتعلق بنسبه العمال والفلاحيين بالدستور، قال موسي:" جميعنا أبناء عمال وفلاحين، ويهمنا أن تكون الأمور تكون منضبطة"، مشددًاعلى ضرورة ضبط التعريفات، فلا نقول النسبة ولا ينل من تلك الحصة إلا أقلية من العمال والفلاحين، كلكل علينا ألا نكون أسرى لتعريف معين إنما نبحث عن رؤية محددة لكيفية صياغة الضمانات، إذ إنه لابد من حصولهم على حقوقهم النقابية وغيرها وهي محل نقاش.
وأشار موسى إلى أن العدالة الانتقالية لم يعد مطالب لتيار معين؛ إنما مطلبنا جميعًا، فالعدو الحقيقي لنا الفقر، وسوء إدارة البلاد، مضيفًا" الزمن عامل مهم، نستطيع أن نقفز المراحل إذا عقدنا العزم، يجب أن تكون مصر تحت إرداة حازمة .. الوطن عانى من نقص الإخلاص".