رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..أسلحة الجاهلية تُحصّن رابعة والنهضة

بوابة الوفد الإلكترونية

" أعمال خرسانية.... ومنجنيق  من عصور الجاهلية...ومصدات دشم من عبوات الرمل ...وحواجز حديدية  من الأسلاك الشائكة" تكتيكات من العصر الجاهلى ينفذها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى لصد أى هجوم محتمل عليهم فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة حيث اعتصامهم منذ ثورة 30 يونيو.

تدريبات قتالية أيضا يجريها عناصر اللجان الشعبية التى تتوالى بالإنابة  عمليات التأمين والتفتيش الذاتى  لمن يريد دخول الاعتصام مستخدمين العصى والقطع الحديدية  كأسلحة لمنع أى هجوم عليهم أو التعامل مع أى اعتداء يتم تجاههم من قبل رجال الشرطة,  أو خارجين عن القانون.
بهذه الأسلحة والتكتيكات  يواصل أنصار المعزول اعتصامهم  فى الأسبوع السادس  على التوالى, حيث يكثفون من إجراءات التأمين، تحسبا لأى هجوم على الميدانين، عقب إعلان وزارة الداخلية، منذ أكثر من أسبوع، اعتزامها فض الاعتصام خلال أيام، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، الذى جدده رئيس الوزراء حازم الببلاوى، بتصريحه منذ أيام قائلا : "إن الحكومة المصرية ماضية فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة"، الأمر الذى دفع المعتصمين لمضاعفة عدد رجال الحراسة فى مداخل الاعتصام.

فى ميدان النهضة يرى الجميع آلة المنجنيق  والتى يتم استخدامها لقذف الحجارة حيث يضعها المعتصمون بعد تجاوز نقاط التفتيش بالقرب من كوبرى الجامعة فيما يقوم زملاؤهم فى رابعة العدوية ببناء جدران خرساني  بمداخل الاعتصام من أجل نفس الهدف .
وتقوم فكرة المنجنيق  فى آلة خشبية  تقوم على قوائم خشبية، فيما توجد ذراع طويلة يتم تثبيت قصعة عليها، توضع بداخلها الحجارة، ويتم إفلات الذراع لتطلق الحجارة فى المكان المراد, بالإضافة إلى تواجد السواتر الرملية  وذلك فى محيط الاعتصام قبل أن تمر علي اللجان الشعبية التي تطلب منك البطاقة الشخصية, ثم التفتيش ذاتيا من خلال مؤيدو المعزول والذين يرتدون الدروع والخوذ وحمل بعض العصي ،وكأنهم سيردعون بهذه الأسلحة هجوم من الصلبيين في العصور الوسطى.
وتتبعها خيام المعتصمين الذين عكفوا فيها لأكثر من سته أسابيع ، وزود المعتصمون أنفسهم ببعض الشوم والعصي لردع الهجوم, إلي

جانب بعض "براميل" المياه التي كتب عليها "حريق" لإطفاء الحرائق ،والتي تنتشر في مداخل الاعتصام ،علي أطرافه .
فيما يقوم المعتصمون ببناء ألواح حشبية علي سور جامعة القاهرة لتأمينه، ذلك لرد أي هجوم قد يحدث من جهة جامعة القاهرة المتواجدة داخل الاعتصام.
  ووسط حالة من التخوف والترقب البالغ واصل مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى تعزيزاتهم الأمنية المشددة بميدان رابعة العدوية فى الوقت الذى يبدو خلاله الاعتصام لافظاً أنفاسه الأخيرة ،لا سيما مع وجود بوادر حالية تلوح بالأفق لدى الحكومة الحالية بسرعة فض الاعتصام الذى دام على مدار نحو 45 يوماً كاملاً داخل ميدان ضاع الكثير من ملامحه وسماته المعهودة إدراج الرياح التى خلفتها النزاعات السياسية الدامية.

وقام عدد من أعضاء اللجنة الشعبية بالميدان بتدشين مزيد من الحواجز الحديدية والخرسانية وأخرى من الحجارة والتى بدت على المدخل المؤدى إلى الميدان من ناحية شارع النصر، حيث عكف العشرات منذ الصباح الباكر على نصب السبائك الحديدية والخشبية باستخدام الأسمنت وبمساعدة عدد من الجرارات التى كانت تحمل على متنها بعض الأساسات اللازمة للبناء.
من جهة أخرى استمرت أعمال التفتيش الذاتى بشكل موسع على أطراف الميدان كما حرص أعضاء اللجنة الشعبية على تفقد سيارات المارة على مشارف الطرقات المؤدية إلى الاعتصام تحسباً لتسلل اشخاص مناوئين للأعتصام.
شاهد الفيديو: