عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حركة الشعب تحذر أوروبا وأمريكا:

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت حركة الشعب رفضها التام لمحاولات التدخل الخارجي من قبل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في شئون مصر الداخلية والمطالبة بالإفراج أو لقاء الرئيس المعزول محمد مرسي، المتهم في قضايا تخص الشأن المصري وحده بعد أن خرج الشعب لاسقاط نظام الإخوان الفاشل والمتآمر علي مصر.

وأعلنت الحركة في بيان لها عقب اجتماع مكتبها السياسي، أن أي دولة أو منظمة أو هيئة في العالم لا تعترف بأن ما شهدته مصر في 30 يونيو هي ثورة شعبنا العظيم  والتي جاءت استكمالا لثورة 25 يناير المجيدة، هو عدو لشعب مصر الذي تحرر من كل قيود التبعية التي رسختها النظم السابقة.
وطالبت الحركة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باحترام القانون وإرادة شعب مصر والكف عن المطالبة بالافراج أو لقاء محمد مرسي، المتهم في قضايا تمس الأمن القومي والسيادة المصرية، ووقف الدعم المباشر وغير المباشر مع الإخوان المسلمين التي أصبحت جماعة إرهابية تمارس العنف والإرهاب علي شعب مصر الذي فوض قواته المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالقضاء علي الإرهاب.
وقال محمد فارس، منسق عام حركة الشعب: علي الرغم من أن دول أوروبا وأمريكا تتحدث كثيرا عن احترام القانون إلا أن هذه الدول أثبتت الأحداث الأخيرة ومطالبتها بالافراج عن محمد

مرسي، المتهم في قضايا التخابر، أنها لا تحترم القانون وتتخذ من هذا الحدث مدخلا لاحداث الفوضي في بلاد المنطقة العربية.
ووجه محمد الصناديلي المتحدث الرسمي للحركة التحية لكل الدول التي اعترفت بالثورة وسقوط نظام الإخوان الغاشم وعلي رأسها السعودية  ودول الخليج العربي والمغرب الشقيق والدول الإفريقية الشقيقة، وكل دول العالم المتحضر، وخاصة روسيا واليابان والصين، وطالب شعوب الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بعدم السماح لأنظمتها الحاكمة بتدمير علاقاتها التاريخية مع شعب مصر.
وطالب قدري الحجار مسئول الاتصال السياسي بالحركة مؤسسة الرئاسة والحكومة بعدم السماح لأي دولة في العالم بالتدخل في شئوننا الداخلية، ورفض أي طلب للقاء الرئيس المعزول بأمر الشعب لافتا إلي ضرورة أن يعي النظام الحالي أن ما تقوم به مصر حاليا سوف يؤدي إلي تغيير خريطة موازين القوة في العالم وهو ما يخشاه الغرب.