عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

14 سبتمبر محاكمة “الجلاد” في قضية خلية مدينة نصر

مجدى الجلاد
مجدى الجلاد

قررت محكمة جنح الشيخ زايد انتداب خبير من اتحاد الإذاعة والتلفزيون لفحص اسطوانة مدمجة لحلقة من برنامج مصر الجديدة تظهر مداخلة تليفونية لمنتصر الزيات االمحامى

عن قائمة الاغتيالات خلية مدينة نصر، وذلك فى القضية المتهم فيها مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة ” الوطن”، وأحمد الخطيب، المحرر بالجريدة، بنشر أخبار غير صحيحة حول ضبط قوائم اغتيالات لشخصيات عامة لدى عناصر خلية مدينة نصر الإرهابية التي تم ضبطها وتكدير الأمن العام.

وقدرت المحكمة برئاسة المستشار أحمد محمود، وحضور بدر مروان وكيل النائب العام، وأمانة سر عمرو عبد العزيز وزكرريا مبسوط، مبلغ 1000 جنيه كرسوم أمانة للخبير، وحددت جلسة 5 أكتوبر المقبل لنظر الدعوى فى حالة عدم سداد الرسم، وجلسة 14 سبتمبر فى حالة سداد الرسوم لحضور الخبير وتسليمه الاسطوانة المدمجة وحلفانه اليمين الققانونى لفحصها، وحددت المحكمة المحكمة جلسة 30 نوفمبر المقبل لتسلم التقرير النهائى للخبير بفحص وتفريغ محتوى الاسطوانة.
شهدت الجلسة الماضية، دفع نهال محمد المحامية، بعدم اختصاص المحكمة محليا بنظر الدعوى، وقدمت 5 حوافظ مستندات تحتوى على صورة ضوئية من وثيقة فتح مصر التى تضمن قائمة اغتيالات الشخصيات العامة التى نشرتها الوطن، وصورة من قائمة أدلة الثبوت فى قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، ومذكرة بأخبار منشورة فى عدة صحف تحتوى معلومات لذات الموضوع المنشور فى الوطن، وقدمت اسطوانة مدمجة لحلقة من برنامج مصر الجديدة يظهر مداخلة تليفونية لمنتصر الزيات االمحامى

عن قائمة الاغتيالات، وطالبت بعرض الاسطوانة على خبراء من اتحاد الإذاعة والتلفزيون لفحصها وتفريغ محتواها.
كما طلبت المحامية استدعاء كلا من هيثم محمد على، والنقيب معتصم شريف محمد، والنقيب تامر محمد عبد اللطيف، ضباط قطاع الأمن الوطنى الذين ألقوا القبض على الوثائق الخطية للمتهمين فى قضية خلية مدينة نصر الإرهابية، لكن المحكمة قررت حجز القضية للفصل فيها.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار هشام القرموطي، المحامي العام الأول للنيابة، أحالت مجدي الجلاد وأحمد الخطيب للمحاكمة أمام محكمة الجنح بعد أن نسب إليهما أنهما نشرا بسوء قصد بواسطة الصحف أخبارًا وبيانات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بأن نشرا بجريدة «الوطن» عناوين رئيسية ومقالات زعما فيها، خلافًا للحقيقة، وجود محرر بقائمة أسماء بـ100 شخصية إعلامية وفنية وسياسية ودينية وعسكرية، مخطط لاغتيالها من قبل عناصر الخلية الإرهابية التي ضبطت بمدينة نصر، وذلك خلافًا للواقع.