رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو- النجار: القرضاوى باع نفسه وعقله

عبدالله النجاروالقرضاوي
عبدالله النجاروالقرضاوي

قال الدكتورعبدالله النجار - الأستاد بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف-:" إن الإخوان المسلمين المعتصمين فى رابعة العدوية بحاجة إلى من يقيم عليهم حد الحرابة"، مستنكرًا استخدم الأطفال فى العمل السياسى واستخدامهم فى مقدمة تظاهراتهم، مشيرًا إلى أنه رأى صورًا لأطفال برابعة يحملون أكفانهم.

واعتبر أن الشيخ يوسف القرضاوى عالمًا جليلًا باع نفسه وعقله؛ لإنه قبل على نفسه تقبيل يد الدكتور محمد بديع المرشد الحالى للإخوان، ومهدى عاكف المرشد السابق، وهو العالم الجليل الذى لا يليق به أن يُقبل يد أحد؛ لإن العلماء ورثة الأنبياء، وهو أفضل مرتبة من الإثنين، مشيرًا إلى أن هذا الأسلوب يحتاج إلى تحليل.
وأوضح أن عقاب الفتوى الخاطئة تكون كحد  الكذب على الله ؛ لإنها تضل الناس، خاصة إذا كانت عن علم، مضيفًا أن الشيخ  القرضاوى أقتم فتوى وحجة على افترض أنه ما حدث فى 30يونيو كان انقلابًا، وليس ثورة شعبية، متجاهلًا كل الجماهير التى خرحجت إلى الساحات والميادين وكذلك تجاهل رأى الدول الأخرى.
  وقال "النجار":" نحن الآن أمام أمر واقع ولا رجوع فيه؛ لإن الرجوع عن القرارت التى اتخذها الجيش فيما يسمى بخارطة الطريق يعتبر فتنة جديدة"، معتبرًا أن ما مضى من الزمان لا يعود وعودة مرسى أصبحت سيترتب عليها من الضرر لمصر أكثر من المنافع.
وأضاف أن الفكرة الوطنية غير موجودة فى منهج جماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن الجماعة تعمل بفكرة أن المسلم لا وطن له وهذا خطأ، فالامة تتكون من أوطان، قوتها تعز الأمة، كاشفًا عن أن الوطنية كانت موجودة قبل الإسلام، مستدلًا بقصة سيدنا موسى عليه السلام حينما تشاجر رجلان فتل أحدهما، فأمره رجل صالح بالخروج، موضحًا أن

الخروج هنا خرج من  المكان الذى تقوم به سلطة ولما خرج موسى ذهب إلى ماء "مدين" وكانت فكرة الانتقال من مكان إلى مكان موجودة والأمة لا تتقدم إلى بتذكية الإحساس الوطنى لدى كل دولة.
ورفض النجار فى حوار له على فضائية "سي بي سى" وصف المتظاهرين فى 30يونيو بالخوارج على الدين، معتبرًا أنهم مجاهدون؛ لإنهم قالوا كلمة حق فى وجه سلطان جائر، ومن حق الأمة إذا رأت فشل الحاكم أن تخلعه بمجرد أن يظهر فشله؛ لإنه ممكن فى يوم واحد أن يرتكب جريمة تستوجب عزله.
واستدل على ذلك بالإمام الجوينى الذى ألف بابا فى كتاب له سمى " الخلع والانخلاع"، موضحًا أن الخلع هو من ينخلع من تلقاء ذاته إذا مرض أو تنازل عن الحكم أو لسبب من الأسباب التى توجب على الأمة سببًا للانخلاع.
وقال:" إن مصطلح "الإسلام هو الحل" و"المشورع الإسلامى" هى مصطلحات تروجها الإخوان وتريد منها التمسح باسم الدين، ولا يوجد أساس لتطبيقها، حيث إنها لم تعلن عن أسس لتطبيق تلك المشروعات الإسلامية، فأصبحت كلمة حق يراد بها شيء آخر غير الإسلام .
شاهد الفيديو: