تقارير وزارة الصحة تخالف واقع "اشتباكات الحرس"
استنكر الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، انحياز وزارة الصحة السياسي، مؤكدا أن معظم التقارير التي خرجت للمصابين في أحداث الحرس الجمهوري مخالفة للواقع.
وقال عضو مجلس النقابة العامة للأطباء:"إن أغلب بيانات المصابين بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي، بخانة (التشخيص) مكتوب بها (جروح متفرقة وكدمات وطلقات خرطوش )، والحقيقة أن هذا عكس ما رأيته رؤيا العين لغالبية المصابين هناك، والتي معظمها طلق ناري برصاص حي".
وأضاف إذا كانت تلك البيانات الصادرة من المستشفى، هي بيانات أولية لسرعة الأحداث وكثرة المصابين، فكان من الواجب الكتابة في الخانة بدل التشخيص (شكوى المريض)، ويُكتب فيها إدعاء المصاب أو من حمله وتذيل قائمة البيانات بجملة (هذه البيانات أولية ويتبعها تقارير تفصيلية) ، قد يكون ذلك أكثر قبولاً.
وكشف أن قائمة الوفيات من مشرحة زينهم
وفي الوقت نفسه أشاد بتحسن آداء المستشفيات في التعامل مع الأحداث على خلفية سياسية، إلا أن تلك الملاحظات تجدد الشكوك والشبهات لدى الجميع في إنحياز إدارة وزارة الصحة لتوجهات سياسية وهيمنة الأمن على مجريات الأمور بها، موضحا أنه لا طريق لمحو تلك الشبهات سوى حرية المعلومات وإتاحتها لمنظمات المجتمع المدني وخاصة الحقوقية منها.