رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر شهادة ضباط أمن الدولة فى قضية سجن وادى النطرون

بوابة الوفد الإلكترونية

ننشر شهادة ضباط أمن الدولة فى قضية اقتحام سجن وادى النطرون التى عقدت بمحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية برئاسة المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزى.


أكد المقدم م.ع.ن الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادي النطرون بمباحث أمن الدولة أنه كلف بملاحظة واستلام مأمورية المعتقلين السياسيين المرحلين لسجن وادي النطرون .. مؤكداً أنهم كانوا قيادات المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين و كان أبرزهم الدكتور حمدي حسن و الذي دار بيني و بينه حوارًا أكد فيه الأخير أنهم هنا لتشكيل الحكومة وأنهم سوف يقضون علي الشرطة وعلى جهاز أمن الدولة.. ثم قمت بإبلاغ رؤسائي بما دار بيني و بين الدكتور حمدي حسن .

وأضاف الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادي النطرون بمباحث أمن الدولة أنه بعد الاقتحام توجه إلى منطقة السجن لتفقدها وأفاد شهود العيان من سكان المنطقة أنهم شاهدوا بعض الأعراب قاموا باستقلال عدد من السيارات وقاموا بإطلاق وابل من النيران علي السجن علي نقاط التأمين و الحراسة الخاصه بمنطقة السجون إلى أن نفذت الذخيرة  وانسحبت القوات.

و بدأت سيارات الدفع الرباعي المثبت عليها الرشاشات و مدافع الجرينوف و رشاشات سريعة الطلقات في مهاجمة السجون ... و قامت المجموعات المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية على الحراس و كتائب التأمين حتي السادسة من صباح يوم 29 يناير عندما اضطرت القوات إلى الانسحاب لتعذر وصول تعزيزات إليها.

وأضاف أنه قام باصحاب قوة و توجه إلى السجن للتأكد من هروب العناصر الإخوانية بنفسه وفي الطريق شاهد القيادي بالجماعة والمسئول عنها في مدينة السادات ويدعي السيد عياد و معه بعض عناصر الجماعة بعد أن تمكن من تحريرهم.

وأكد أنه تعذر في الوصول إلى منطقه السجن خوفاً من مقابلة العناصر المتطرفة و لكنه طلب من رئيس وحدة مباحث السادات إمداده بأي معلومات عن واقعة احتراق السجن و اقتحامه فقام الأخير بالاتصال بالقيادي الإخواني ابراهيم مصطفي حجاج الذي أخبره بأن الإخوان المسلمين تمكنوا من إخماد الحريق و تحرير كل العناصر الإخوانية الموجودة في السجن.

وأضاف أن عملية اقتحام السجون علي مستوي الجمهورية تمت من خلال اختراق بوابتها الرئيسية بالإضافة إلى أن العنابر التي كان يقطن بها بدو سيناء تم تحطيمها بالكامل و كذلك تدمير جميع العنابر التي كان يقطن بها المتهمون المحكموم عليهم بعقوبة الإعدام من بدو سيناء و خلع أبوابها بطريقة تؤكد أن المقتحمين حاولوا إخراج قاطنيها بسرعة ... و كذلك تحطيم العنابر التي يقطن بها العناصر الإخوانية والتكفيرية بذات الطريقة و كانت العناصر المهاجمة ترتدي الزي البدوي.

وأكد الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادي النطرون بمباحث أمن الدولة أنه بمعاينه سجن 2 صحراوي والذي كان يقطن به العناصر الإخوانية تبين أن اقتحامه كان لتهريبهم قبل غيرهم من المساجين حيث لم يهتم المهاجمين من تحرير باقي النزلاء إلا بعد أن تأكدوا من تحرير العناصر الإخوانية ووصولهم إلى خارج أسوار السجن ... ولم يكن تحرير باقي النزلاء لإبعاد شبهة اقتحام السجون لتهريب العناصر الإخواينة فقط و إنما لتأكيد أن الشرطة هي من قامت بفتح السجون لإشاعة الفوضي و الذعر في البلاد.

وأضاف أن معلوماته عن القياديين بالجماعة الإخوانية السيد عياد و ابراهيم مصطفي حجاج وأن الاثنين من مدينة السادات و يعتبرا ضالعين بشكل رئيسي في واقعة اقتحام السجون وأن ابراهيم حجاج هو مرشح الجماعة في انتخابات مجلس الشعب عامي 2005 و 2010 علي مقعد الفئات بدائرة السادات و منوف و سرس الليان و يمتلك شركة للمقاولات كما يمتلك العديد من اللودرات التي يعتقد أنها استخدمت في اقتحام بوابات السجن و أسواره و أما القيادي السيد عياد فهو صاحب شركة رحلات تضم العديد من الاتوبيسات التي يعتقد أنها أقلت المتهمين بعد هروبهم.


بينما أكد اللواء م.ح.ع بقطاع الأمن الوطني و كان يشغل منصب وكيل الإدراة العامه لمكافحة التنظيمات المتطرفة أن معلومات وصلت للجهاز تفيد أن من قام باقتحام السجون أثناء ثورة يناير كانت عناصر خارجية من حركة حماس و حزب الله بالتنسيق مع عناصر من بدو سيناء لتهريب العناصر الموالية لهم والمودعة بالسجون المصرية .. مؤكداً أنه تم مهاجمة 3 سجون فقط من الخارج هم أبو زعبل و وادي النطرون و المرج.

وقال إنه علم بهروب العناصر الإخوانية من داخل السجن من خلال اتصال قام به شخص يدعي محمد مرسي إلي قناة الجزيرة بمساعدة الأهالي و معه مجموعة من زملائه بالجماعة و توصلت التحريات إلى حدوث تنسيق بين مجموعات تابعة للإخوان المسلمين وعناصرها الموجودة بسجن وادي النطرون مع أفراد من حركة حماس استطاعت التسلل إلى العنابر المودع بها عناصر الإخوان بعد نجاحهم في اقتحام السجون و كان بصحبتهم دليل من تنظيم الإخوان لإرشادهم عن أماكن تواجد العناصر و وفر لهم اللودرات لتسهيل عملية الاقتحام حيث كان يصعب علي عناصر حماس اصطحاب هذه المعدات الثقيلة من داخل قطاع غزة.

وأضاف وكيل الإدراة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة بقطاع الأمن الوطني أن بعض الكوادر الإخوانية تمتلك الأموال والمعدات التي تلزم لتنفيذ عملية مثل واقعة اقتحام السجون فضلاً عن أن من قام بالاقتحام هي عناصر مدربة و لديهم خبرة في مسائل اقتحام السجون لأنهم استدرجوا القوات حتي نفاد ذخيرتهم .

وأشار إلى أنه عندما حدث الاقتحام قام المقتحمون بتهريب باقي المعتقلين و المساجين الجنائين قبل السياسيين حتي يخيل للجميع أن الشرطة المصرية هي من قامت بذلك لنشر الفوضي والذعر بعد  خطاب التنحي الذي قال فيه مبارك إن الفوضي بديلا عن استمرار النظام .

و أوضح أن سبب تواجد عناصر حماس و حزب الله علي الأراضي المصرية و قبل  اندلاع الثورة بأيام كان لتهريب العناصر المنتمية لحماس و حزب الله و التنظيم الإخواني والمودعين داخل السجون لقضائهم عقوبات قضائية محكوم بها عليهم و تنفيذ أوامر اعتقلات سياسية.

وأكد وكيل الإدراة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة بقطاع الأمن الوطني أن ما تضمنته المكالمة بين قناة الجزيرة و السجين الهارب محمد مرسي كانت صحيحة حيث تمكن من الهرب و معه 34 قيادة إخوانية بينهم 7 من قيادات مكتب إرشاد الجماعة هم عصام العريان و محمد سعد الكتاتني و محيي حامد و محمود ابو زيد و مصطفي الغنيمي و سعد الحسيني بالإضافة للسجناء الهاربين سيد نزيلي " مسئول الإخوان بالجيزة " و الدكتور محمد عبد الرحمن " مسئول الإخوان بالفيوم " و ماجد الزمر " مسئول شمال القاهرة " و الدكتور محمد شعيشع " مسئول الإخوان بكفر الشيخ " و حمدي حسن و محمد ابراهيم و صبحي صالح و علي عز الدين ثابت .. نافياً في الوقت نفسه أن يكون الأهالي هم من قاموا بفتح السجون و أن المعلومات الواردة إليه اقتحام عناصر من الإخوان و حزب الله و حركة حماس هي من قامت باقتحام السجون و إخراج العناصر المتطرفة منها .

و قال إنه وردت له معلومات في ليلة 26 يناير بأن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين سيقودون مسيرات لإثارة المواطنين ضد النظام الحاكم فأصدرت القيادة قراراً باعتقالهم و بدأ التنفيذ في فجر 27 يناير و أتم حجزهم داخل مقر الأمن باكتوبر لعدم تمكنهم من تسليمهم للسجون نظراً  للأحداث الجارية وقتها ثم تم نقلهم إلى سجن وادي النطرون صباح يوم 28 يناير .

من ناحيته أكد العميد ع.ح.م رئيس مباحث الأمن لمجموعة متابعة نشاط الإخوان بمباحث أمن الدولة أن اختصاص عمله كان ينحصر في متابعة نشاط مجموعة من الإخوان و هي المجموعة التي تمكنت من الهروب إبان أحداث الثورة ... مؤكداً أنه بعد اندلاع الأحداث وصلت إليه معلومات تفيد حدوث حريق بسجن وادي النطرون وأن المجموعة التي كان مكلف بمتبعاتها داخل السجن تمكنت من الهرب.

وأضاف أنه عقب تلقيه نبأ اقتحام السجن اتصل بالضابط المسئول عن الجهاز بمدينة السادات ليتأكد من واقعة الاقتحام فأكد له الأخير أنه قام بالاتصال بأحد الكوادر الإخوانية التي تقطن مدينة السادات و الذي أخبره أنه بالفعل داخل محيط سجن وادي النطرون و تمكنوا من تحرير المجموعة الإخوانية.

وأكد رئيس مباحث الأمن لمجموعة متابعة لنشاط الإخوان بمباحث أمن الدولة أن جماعة الإخوان المسلمين هي من قامت بإنشاء حركة حماس و هي اختصار لعبارة حركة المقاومة الإسلامية وأنه تم رصد وجود عناصر من حماس داخل الأراضي المصرية ووصلت لنا معلومات بأن الشرطة العسكرية قد قامت بالقبض عليهم يوم 25 يناير .

فيما أكد النقيب م.ع.ع الضابط المسئول عن جمع المعلومات بمباحث أمن الدولة أنه عقب وصول معلومات باقتحام السجون أرسل مصادره لإجراء التحريات فوجد كسر بالباب الخارجي لسجن 2 بوادي النطرون باستخدام لودرات ... مؤكداً أن التحريات رصدت مشاهدة أحد الكوادر الإخوانية يسير في الاتجاه المعاكس للسجن و يستقل سيارة شاهين و معه بعض الأشخاص قبل واقعة الاقتحام بدقائق .

و أضاف أن التحريات أثبتت وجود حوالي ثلاثين سيارة وعليها أشخاص وأطلقوا النار علي السجن و فروا هاربين و أن المساجين قاموا بحرق المراتب لإجبار إدارة السجن علي فتح العنابر ثم حدث الاعتداء علي السجن و أن هناك بعض العناصر الفلسطينية شاركت في اقتحام السجون و تمكنوا من تهريب المنتمين لحركة حماس و وصلوا بهم إلى قطاع غزة في 7 ساعات .

و أكد الضابط المسئول عن جمع المعلومات بمباحث أمن الدولة أنه وصلت إليه معلومات تفيد أن أهالي العريش تمكنوا من ضبط سيارة داخلها 2 من البدو و آخرين فلسطينين و بحوزتهم بندقيتين آليتين و 4 قنابل يدوية مدون عليها 4 حروف تعني كلمة حماس ... كما وردت معلومات بالقبض علي أحد الأشخاص المنتمين لكتائب عز الدين القسام بصحبه 2 من البدو بعد أن تمكنوا من تفجير خط الغاز في شمال سيناء.