رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مساعد مرسى: قطع العلاقات مع إيران غير مطروح

 عماد عبدالغفور
عماد عبدالغفور

أبدى عماد عبدالغفور، مساعد الرئيس المصري محمد مرسي، اعتراضه على مطالب مؤتمر "موقف علماء الأمة من أحداث سوريا" الذي أقيم بالقاهرة اليوم وطالب في بيانه الختامي، بضرورة مد الثورة السورية بالسلاح ومقاطعة روسيا وإيران والصين اعتراضا على دعمهم للنظام السوري.

وقال عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي، في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر: "إننا علينا التركيز في إعطاء الشعب السوري حقه في اختيار من يحكمه بدلا من القول بمد السوريين بالسلاح وتكون الاشكاليات كبيرة".
وبسؤاله عن إمكانية اتخاذ مصر إجراءات دبلوماسية واقتصادية لقطع العلاقات مع إيران وإيقاف السياحة الإيرانية وقطع العلاقات مع روسيا والصين لدعمها النظام السوري طبقا لتوصيات المؤتمر قال عبد الغفور: "مسالة قطع العلاقات أمر غير مطروح للحفاظ على المصالح المصرية، أما السياحة الإيرانية فلا خوف منها، حيث إنها فرصة لإظهار الثقافة المصرية وتعريف الإيرانيين بحقيقة الشعب المصري، وهذا سيجعلهم يلتزمون بالعدالة والحق".
ولفت إلى أن مؤتمر موقف علماء الأمة "لا ينبغي أن يكون مهرجانا خطابيا ولكن لابد وأن يوصل رسالة للحكم في دمشق بأن ما ارتكبه من جرائم لن يفلت منها، وأنه عليه أن ينظر لمن سبقوه في ليبيا، ويرجع عن ظلمه وسفكه للدماء".
وأضاف عبدالغفور أنه "من الضروري منح الشعب السوري الشعور بأن الشعوب الإسلامية تقف بجواره، ونحن (في مصر) ندعم الشعب السوري والسوريين الذين يأتون لمصر في مدارسنا ومستشفياتنا"، مشيرا إلى أن "الدعم الدبلوماسي للقضية السورية تقوم به مصر بصورة كبيرة حيث يتم الحديث مع الصين وروسيا حول ضرورة تأييد حق الشعب السوري".
وأشار مساعد الرئيس المصري إلى أنه "توجد محادثات مع إيران اليوم تطرق لدعمها نظام

سوريا ونقول (لهم خلالها) أن الإيرانيين كانوا يعانون تحت حكم الشاه (قبل الثورة الإسلامية 1979)، فلا ينبغي أن يرضوا ذلك للشعب السوري، وذلك بعيدا عن قضية الشيعة، لأن الظلم لا يصح لأي إنسان كان".
وأقيم في أحد فنادق العاصمة المصرية القاهرة اليوم الخميس "مؤتمر موقف علماء الأمة من أحداث سوريا"، الذي نظمه المجلس التنسيقي الإسلامي العام بحضور حشد من الفقهاء والشخصيات الإسلامية من عدة دول.
وطالب المؤتمر بضرورة مقاطعة روسيا والصين والدول الداعمة للنظام السوري اقتصاديا، والدعوة للجهاد في سوريا، ومد السوريين "بالمال والسلاح وبكل أنواع الجهاد والنصرة، وما من شأنه إنقاذ الشعب السوري من قبضة القتل والإجرام من قبل النظام  الطائفي".
ويمثل منظم المؤتمر، المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي، الذي تأسس عام 2010، أهل السنة والجماعة في الإجمال، كما يقول على موقعه الإلكتروني.
ويضم المجلس في عضويته عدة روابط فكرية ودعوية وإنسانية في نشاطات مختلفة منها منتدى المفكرين المسلمين، ومنظمة الكرامة لحقوق الإنسان، والحملة العالمية لمقاومة العدوان، والهيئة العالمية للسنة النبوية، ورابطة الأوروبيين المسلمين، ورابطة علماء المسلمين، واتحاد المؤسسات الإنسانية، بحسب المصدر نفسه.