رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الجماعة" تستعين بمدربي الكاراتيه و"الكونغ فو"

بوابة الوفد الإلكترونية

قال المهندس هيثم أبو خليل القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين بدأت خلال الأيام الماضية في الاستعانة ببعض مدربي «الكاراتيه» و»الكونغ فو» لتدريب شباب الجماعة علي حماية أنفسهم بصورة أفضل مما كانوا عليها ومواجهة المتظاهرين في 30 يونيو.

وأضاف أبو خليل في تصريحات خاصة لـ»الوفد» أن بعض شباب الجماعة أخبروه بهذه المعلومات بدعوي حماية مقرات جماعة الإخوان في القاهرة والمحافظات في الوقت الذي وصف فيه خطوات جماعة الإخوان لمواجهة هذه المظاهرات بـ»الغبية والمتخلفة».
ووصف أبو خليل حماية الإخوان لمقراتهم وإنهاء دور الداخلية في ذلك  بـ"المهزلة وحرب العصابات التي تبدأها الجماعة في حالة إصرارها علي ذلك».
وتساءل أبو خليل «ما الذي يجعل أعضاء الجماعة يحمون مقراتهم في ظل مؤسسات الدولة المسئولة عن ذلك،وإذا كانت الجماعة لاتثق في هذه المؤسسات فلماذا يجلس الرئيس مرسي علي كرسي الحكم إلي الآن إذا فقد الثقة فيهم؟.
واتهم أبو خليل قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأنها تقود البلاد إلي حرب أهلية بعد التصريحات العنترية الأخيرة وتصدير فكرة العنف لدي المعارضين وهو ما يهدد السلم العام مما يجعل القوات المسلحة ورجال الشرطة في إختبار صعب في 30يونيو.
واختتم أبو خليل تصريحاته  لـ»الوفد» قائلاً «من حق الجماعة أن تمارس الرياضة أو تدرب أعضائها علي ذلك لكن في هذا التوقيت هو غباء ومهزلة وإستفزاز لمشاعر المصريين».
وقال د. عماد جاد خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن جماعة الإخوان لديها مصطلح «الإنتماء للأمة» وليس «الإنتماء لمصر» ومن ثم فالعيش في أو دولة سواء كانت قطر أى أفغانستان لايؤرقها وفقاً لمعتقداتها.
وأضاف خبير مركز الأهرام أن هذه الإجراءات تؤكد خوف الجماعة من إمكانية

سقوط الرئيس مرسي وإسقاط النظام الحالي ومن ثم تعرضهم لمضايقات أو المنع من السفر أو المحاكمات علي غرار ما حدث مع رموز النظام السابق لتكون حرية التصرف في الأموال في حالة ذلك،أو عودتهم للبلاد إذا مرت الأمور بسلام-بحسب قوله.
وعن إعلان أنصار جماعة الإخوان للنزول في مظاهرات يوم 21 يونيو وتحذيراتهم من سقوط الرئيس والنظام قال جاد «هذه المحاولات التي يأتي بعضها لبث الفتنة الطائفية لن تجدي مع الثوار والرغبة في تصدير العنف من قبل الجماعة وأنصارها سيعجل بنهاية النظام والرد علي المعارضين لا يمكن أن يكون بهذه الطريقة العنترية».
ووصف الدكتور عمر هاشم ربيع خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية إعلان أنصار الجماعة للنزول في مظاهرات 21 يونيو بأنه «إجراء في ظاهره الرحمة وباطنه العذاب» مشيراً إلي أن تلك المظاهرات سيكون لها أثر بالغ الضرر علي الرئيس مرسي.
وأضاف ربيع أن الإعلان عن هذه المظاهرات من قبل فصيل واحد وقبل الموعد الذي حددته القوي المعارضة للتظاهر هو بمثابة استعراض قوة فقط وإظهار واضح أن الرئيس هو رئيس لجماعة معينة وليس رئيساً لكل المصريين.