رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أثيوبيا تواصل التصعيد وتؤكد «النهضة» مشروع إقليمى!!

محمد كامل عمرو وزير
محمد كامل عمرو وزير الخارجية

واصلت أثيوبيا امس تصريحاتها  المستفزة ضد مصر بسبب سد النهضة على النيل الأزرق. قال موقع «سودان تريبيون» إن اديس ابابا أكدت أنه لا يوجد قوة يمكنها وقف بناء سد النهضة الضخم، وحان عصر النهضة الإثيوبي.وقال الموقع في تقرير له إن المخاوف تضخمت في مصر بعد تحويل إثيوبيا لمجرى نهر النيل الأسبوع الماضي في محاولة لاستكمال المشروع وبتحويل مجرى النهر يكون قد اكتمل من المشروع 21%.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتى أن موقف بلاده راسخ في بناء السد قائلا إن منطقة القرن الإفريقي لن تتفاوض بشأن ما أشار له « بالمشروع الإقليمي». وأضاف مفتي أن فريق الخبراء قد شجع إثيوبيا للمضي قدما في المشروع لأنها لن تضر مصر رغم مخاوفها. وتابع «دينا» أن الحكومة الإثيوبية والشعب الإثيوبي يشعرون بالحزن للتصريحات الصادمة والعنيفة التي أتت من السياسيين المصريين، مضيفا أن إثيوبيا سوف تستمر في المضي قدما في بناء محطة الطاقة .وأشار الموقع إلى أن المسئول الإثيوبي رفض التعليق على ما إذا كانت إثيوبيا مستعدة لأي مواجهة محتملة بشأن النزاع على موارد النيل، كما رفض التعليق على  مستوى أمن إثيوبيا للدفاع عن أي هجمات.
وأوضح الموقع أنه حسب التقارير العالمية، فإثيوبيا هي الدولة الإفريقية الثانية بعد نيجيريا التي لديها ثاني أقوى جيش في القارة الإفريقية. وأشار الموقع لقول مسئول الجيش الإثيوبي إن إثيوبيا تمتلك طائرات بدون طيار، وأن تكنولوجيتها العسكرية غالبا ما ترتبط مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وانضمت الكونغو وروندا إلى مجموعة الدول التى تعتزم إقامة سدود للاستفادة من روافد نهر النيل ودعت  دول بحيرات النيل الاستوائية المؤسسات والمكاتب الاستشارية العالمية لإجراء دراسة جدوى وأخرى تقييمية ذات أبعاد اجتماعية وبيئية لمشروعات إنماء الرى الزراعى وإدارة الموارد المائية من المعتزم إقامتها بما فى ذلك مشروعات توليد الكهرباء الهيدروليكية من مساقط المياه فى وادى نهر موفومبا الرواندى وتشترط دول البحيرات العظمى من خلال مبادرة حوض النيل أن تقدم المؤسسات والمكاتب الاستشارية العالمية المهتمة بتلك المشروعات عروض اهتمامها للمبادرة برغبتها فى ذلك على نحو

عاجل بحلول الحادى والعشرين من شهر يونيو الجارى كحد أقصى.
وقالت دورية «هايدرو وورلد» المتخصصة فى إنتاج كهرباء السدود- فقد جاءت الدعوة من خلال برنامج العمل التكميلى لدول بحيرات النيل الاستوائية المنبثقة عن مبادرة حوض النيل والتى تضم مصر و بوروندى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا ورواندا وجنوب السودان والسودان وتنزانيا وأوغندا، ويهتم هذا البرنامج بدعم التعاون فى مجالات إدارة الموارد المائية والتنمية بما فى ذلك توليد الكهرباء الهيدروليكية فى منطقة شرق أفريقيا.
وصدرت الدعوة الأولى عن برنامج العمل لدول بحيرات النيل الاستوائية المنبثقة عن مبادرة حوض النيل ووزارة الزراعة الرواندية وتحث بيوت الخبرة الاستشارية الكبرى فى العالم على تقديم دراسات جدوى فى مجال تطوير عمليات الرى وتطوير مشروع استغلال مساقط مياه.
كما تسعى جمهورية الكونغو الديمقراطية حاليا لإقامة سد «انجا3» الذى يتوقع الخبراء ان يكون أكبر سد بالعالم لإنتاج الكهرباء على نهر الكونغو الذى يعد ثانى أكبر انهار العالم بعد نهر الامازون ويفقد مليارات الامتار المكعبة من مياهه هباء فى مياه الاطلسى .
وحددت حكومة الكونغو شهر أكتوبر من عام 2015 موعدا لإعطاء اشارة بدء تنفيذ أولى مراحل «سد انجا الجديد» في القسم الغربي من جمهورية الكونغو على أضخم منحدرات مائية في العالم لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث يستفيد من تدفق مياه نهر الكونجو الذي تبلغ درجة انحداره 96 مترا, بمعدل تدفق يقدر ب42,476 m³/s.