رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد المقصود: هناك تطابق فى المواقف المصرية والتركية

بوابة الوفد الإلكترونية

قال صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام إن ما يدعونا للتقارب أكثر مع تركيا هو أن تركيا كانت من أوائل الدول التى عبرت عن مواقف مؤيدة لتطلعات شعب مصر وثورته عندما طالب رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان الرئيس السابق حسنى مبارك بالرحيل استجابة لمطالب شعبه..

وأن الرئيس التركى عبدالله غول زار مصر بعد الثورة يناير المجيدة بأسابيع قليلة للتعبير عن دعم الشعب التركى للشعب المصرى مما يجعلنا نشعر بصدق الموقف التركى.
وأكد عبدالمقصود أن هناك تطابقا فى المواقف المصرية والتركية تجاه مختلف القضايا الخارجية، بالإضافة إلى الموروث التاريخى بين البلدين، مشيرا إلى أن إخواننا الأتراك شركاء لنا وأننا سنستفيد معا من التعاون فيما بيننا.
وأوضح وزير الإعلام - فى جلسة نقاشية بمركز الدراسات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التركى "سيتا" اليوم - أن مانريده هو استمرار المساندة والدعم من اشقائنا الأتراك.
وعرض الوزير لإنجازات الحكومة المصرية فى مختلف المجالات مثل القضاء على مشكلة نقص الغاز وتوفير الدعم للفلاح والبدء فى إصلاح منظومة النقل والمواصلات والسكك الحديدية وغيرها.
واستعرض وزير الإعلام بعض الخطط المستقبلية للتطوير فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك بعض وسائل الإعلام تتجاهل تلك الإنجازات ولا تنظر إلا إلى الجوانب السلبية.
وردا على سؤال لأحد الباحثين عن موقف مصر تجاه إفريقيا خاصة فيما يتعلق بموضوع سد النهضة، أكد الوزير أن هناك اهتماما كبيرا بأفريقيا وأن أولى زيارات الرئيس محمد مرسى الخارجية كانت لإثيوبيا وأن هناك دعما تقدمه مصر لدول أفريقية عديدة.
وردا على سؤال حول أزمة

سد النهضة الاثيوبى، قال الوزير إن مصر لن تفرط فى حقوقها المائية وستبذل كل الجهد لاقناع الجانب الاثيوبى بالحفاظ على الحقوق المصرية، مؤكدا فى الوقت ذاته أن مصر لاتمانع فى إقامة مشروعات تنمية فى أثيوبيا لكن بشرط ألا تعود بالضرر على مصر .
وردا على سؤال عن دور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى فى مصر بعد الثورة وما قد يحدث من تشويه للحقائق، قال الوزير إنه لاشك أن الإعلام أسهم إسهاما كبيرا فى نجاح الثورة، موجها الشكر لكل وسائل الإعلام التى وقفت إلى جوار الثورة المصرية داخل وخارج مصر ولكنه بعد ثورة يناير نشأت قنوات جديدة وصل عددها إلى 48 قناة بعضها يمولها أذرع للثورة المضادة التى لا تركز إلا على السلبيات وتعمل على التحقير من شأن أى إنجاز يتم تحقيقه على الأرض .
وقال الوزير إن عبور تركيا لتلك الأزمات يعطينا أملا فى أننا ستعبرها بمشيئة الله لأننا نعمل من أجل الوطن ونسعى للإصلاح فى كل مؤسسات الدولة.