محطمو بوابة "الوزراء": لم نقصد الاقتحام
أكد مقتحمو الباب الخلفي لمجلس الوزراء أن كل مطالبهم العودة للعمل بعد تسريحهم بشكل مفاجئ من شركة الغاز أو أيجاد عمل بديل لهم خاصة وأن أغلبهم تجاوز الثلاثين من العمر ويعولون أسر.
وقالوا "لم نقصد الاقتحام وأملنا لقاء رئيس الوزراء د .هشام قنديل. بعد تجاهل وزير البترول السابق والحالي لمطالبنا كان المحتجون قد حطموا الباب الخلفي لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازي عقب
وأكدوا أنهم معتصمون منذ شهر وتجاهلهم رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ورفض مقابلتهم.
تضطرت قوات الجيش المتواجدة داخل المجلس بتعزيز تواجدها بمقر الحكومة وتم إخراج الموظفين من باب آخر.