رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الأداء النقابى" تطالب بالتحقيق مع"الوطن" لفبركتها حوار مبارك

مجدى الجلاد
مجدى الجلاد

طالبت " لجنة الأداء النقابى" مجلس نقابة الصحفيين بالتحقيق الفورى مع محرر جريدة " الوطن " الذى نشر خبر حوار الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ورئيس تحرير الجريدة  مجدي الجلاد الذى أكد فى حوار تليفزيونى مصداقية  ما نشرته الجريدة.

وقالت اللجنة في بيان لها إنه فى سياق تجاوزات الصحف والصحفيين لميثاق الشرف الصحفى والذى يدين " الفبركة " الصحفية بنشر أكاذيب غير حقيقية أو منطقية والزعم بأنه سبق وإنفراد صحفي ، نشرت جريدة " الوطن " والتي يمتلكها المليونير محمد الامين - الراعى الرسمى لمجدى الجلاد - عن انفرادها بحوار مع الرئيس " المخلوع " مبارك ، وقد قامت وكالات الأنباء العالمية بنقل الخبر ، و نظرا لأنه من الواضح  من الخبر الكذب البين ، إضافة إلى استحاله حدوثه، ويبدو أن الجريدة اعتقدت أن مبارك فى وضع لا يسمح له بالتعقيب على الخبر ونفيه ، إلا أن محاميه فريد الديب قام بنفي الخبر تماما وتكذيبه.

وفى هذه الحالة فإن الخبر والذي نقلته وكالات الأنباء العالمية لايسيء للجريدة فحسب ، بل يسىء لسمعة ومصداقية جموع الصحفيين والصحافة فى مصر ، سواء لدى الشارع المصري والذي أصبح  نتيجة تراكم نشر مثل هذه الأخبار يردد مقولة " كلام جرائد " تعبيرا عن مثل ما نشرته " الوطن "  من أكاذيب،  فضلا عن الإساءة البالغة للإعلام المصري أمام وكالات الأنباء العالمية خاصة التي قامت بنقل الخبر.

وأضاف البيان أنه نظرا لتكرار قيام  جريدة " الوطن " بنشر العديد من الأخبار الكاذبة ليس أخرها ما نشرته عن وفاة المرحوم الدكتور محمد يسري سلامة مسموما ، وهو ما نفته أسرته ، وقد قامت كافة الصحف والمواقع الإعلامية بنشر رد الأسرة عدا جريدة " الوطن " التي تعالت عن " النشر بالمخالفة للقانون.س

وفى هذا السياق طالبت " لجنة الأداء النقابي " قيام مجلس النقابة بإجراء تحقيق داخلي حول ما نشره بعض الصحفيين ضد الرئيس مرسى وإن كانت " الرئاسة " تنازلت عن القضايا ، إلا أن التنازل  لا يمنع من التحقيق و بحث مدى وجود تجاوزات فى مصداقية ما نشر وتناسب الألفاظ المستخدمة.

وأختتمت اللجنة بيانها  بأنه فى حالة تقاعس مجلس النقابة عن التحقيق بسبب " التربيطات الإنتخابية " أو الإنتماءات السياسية ، نطالب شيوخ المهنة  والجمعية العمومية بتشكيل لجنة للتحقيق ، ونشر  النتيجة  على الاقل  لتكون رادعا أدبيا للصحيفة والصحفي الذى أرتكب الخطأ.