رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقابة الإعلاميين تطرح مبادرة لحل أزمات الإعلام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طرحت نقابة الإعلاميين (تحت التأسيس) مبادرة تهدف لحل أزمات الإعلام في مصر، وإنشاء "المجلس الوطني للصحافة والإعلام"، لكي تنطوي تحته كل وسائل الإعلام الحكومية والخاصة.

وأكد الدكتور حسن الحملي الأمين العام لنقابة الإعلاميين- في مؤتمر صحفي عقده مجلس النقابة اليوم بمقر مؤسسة الهلالي بالقاهرة- أهمية تقنين تمويل وسائل الإعلام، لافتا إلى أن النقابة بصدد عقد مؤتمر أواخر الشهر الجاري في كلية الإعلام لإطلاق مبادرة حول الانتهاكات التي تمارس ضد الإعلاميين، وإعادة هيكلة الإعلام في مصر.
وطالب الحملي بإطلاق نقابة الإعلاميين في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن من القيام بدورها في ضبط الأداء الإعلامي في مصر، منوها في هذا الصدد بأن مجلس النقابة قدم خطابا إلى الرئيس محمد مرسي، حين كانت السلطة التشريعية في يده، لكن تم إرجاء الأمر إلى مجلس النواب القادم.
من جهته، أكد الإعلامي محمود سلطان أن هناك خطوات جادة تم اتخاذها خلال الفترة الماضية بهدف إطلاق نقابة الإعلاميين، معتبرا أن إنشاء هذا الكيان يتطلب تضافر كل الجهود من جانب الإعلاميين، وأن يكونوا جميعا يدا واحدا للدفاع عن حقوقهم.
وأوضح سلطان أن الإعلام لن يصبح جادا أو محترما دون وجود نقابة للإعلاميين، لافتا إلى أن هذا المطلب دافعت عنه أجيال متعاقبة من الإعلاميين منذ سبعينيات القرن الماضي.
من جانبها، استعرضت الدكتورة لمياء محمود نائب رئيس شبكة صوت العرب، مراحل التأسيس الأخيرة لنقابة الإعلاميين، لافتة إلى أن مجلس الشعب السابق كان بصدد مناقشة طلب الموافقة على إنشاء نقابة الإعلاميين، قبل أن يتم حله في 16 يوليو من العام الماضي.
وأوضحت أن مجلس نقابة الإعلاميين كان قد قدم طلبا مماثلا إلى حكومة د. عصام شرف، ثم إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لافتة إلى أن د. يحي الجمل نائب

رئيس الوزراء الأسبق كان قد أبدى موافقته من حيث المبدأ على إنشاء نقابة الإعلاميين.
و نوهت د. لمياء محمود إلى أن الإعلاميين بذلوا جهودا حثيثة خلال النظام السابق، لإشهار نقابة لهم، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل وعوقب بالفصل على إثرها عدد من العاملين بالإذاعة المصرية.
من جهته، أشار الدكتور محمد بسيوني المستشار الإعلامي لنقابة الإعلاميين إلى أن عددا كبيرا من الإعلاميين تعرضوا بعد الثورة لانتهاكات كنتيجة للموقف السلبي للسلطة، منوها إلى أن 1200 صحفي وإعلامي كانوا ضحية لانتهاكات خلال هذه الفترة، إلى جانب تعرض عدد من المقار الإعلامية للحرق.
وشدد بسيوني في هذا الصدد على ضرورة إطلاق نقابة الإعلاميين في الوقت الذي ينادي فيه العالم بحرية الكلام الآمن، تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، مشددًا على إن إطلاق الحرية وتأمين الكلام لا يكتمل سوى بتأمين الإعلامي نفسه.
من جانبه، استعرض عامر الوكيل عضو مجلس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس تقريرا بشأن "انتهاكات ماسبيرو والإعلام الخاص"، مشيرا إلى أن "هناك تعاونا كاملا بين وزير الإعلام صلاح عبد المقصود وكل رموز قيادات ماسبيرو، حتى أن مدير مكتب "عبد المقصود" هو نفسه كان مدير مكتب "أنس الفقي".