رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ائتلاف حرية الإعلام: الصحافة المصرية لن تقبل بالوصاية

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام أن إرساء دعائم حقيقية لحرية الصحافة لن يتحقق إلا بنجاح قوى التغيير فى إنجاز التحول الديمقراطى الشامل لمؤسسات الدولة والمجتمع.

وقال الائتلاف فى بيان أصدره اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة ومرور عامين على تأسيس الائتلاف - :" إن جانبا مهما من الجهد المطلوب لإحداث هذا التحول يتركز فى تغيير الأطر القانونية والمؤسسية التى لاتزال تكبل حرية الصحافة، وتضمن سيطرة النظام السياسى على مؤسسات الصحافة والإعلام، كما تسمح بحبس الصحفيين وأصحاب الرأى وملاحقتهم بغير جريمة أمام جهات التحقيق والمحاكم".
وأشار إلى أن هذه المناسبة تحل هذا العام وصحافة مصر تواجه أوقاتا عصيبة وتحديات جمة تهدد حرية الوطن مثلما تهدد حاضر مهنة الصحافة ومستقبلها.
وأكد البيان أن الصحفيين المصريين لم يترددوا فى أداء واجبهم المهنى فى مختلف الظروف والساحات، وأنهم رفضوا خضوع الصحافة المصرية للوصاية من جديد وقدموا من أجل ذلك أرواحا طاهرة ودماء زكية وتضحيات غالية وفاء لحق مواطنيهم فى المعرفة وحرية التعبير.
ودعا الائتلاف جموع الصحفيين ورجال الإعلام فى مختلف وسائط النشر إلى الوقوف دقيقة صمت فى منتصف نهار الغد الجمعة إجلالا لذكرى شهيدى الصحافة المصرية: أحمد محمود، والحسينى أبو ضيف، وشهداء الصحافة بالعالم.
وأضاف أن حملات الكراهية والعداء التى تعرضت لها الصحافة المصرية ومازالت منذ بزوغ فجر 25 يناير 2011 تؤكد أن خصوم حرية الصحافة يسعون لتجميد واحتواء الدور الرقابى والتنويرى المنوط بالصحافة والإعلام الحر لحماية مصالح ضيقة مناهضة لمطالب الشعب وأهداف الثورة، داعيا كافة القوى والمؤسسات الوطنية والديمقراطية فى المجتمع إلى دعم الجماعة الصحفية فى مواجهة مختلف التحركات التى تصب فى إنفاذ هذا المخطط.
وأكد الائتلاف على ثقته فى قدرة الصحفيين المصريين على الدفاع عن حرية الصحافة وكرامة المهنة، وكذلك ثقته فى حرصهم على تطوير أدائهم الصحفى بمزيد من الالتزام بالمهنية والمسئولية الوطنية والأخلاقية.
يذكر أن الائتلاف الوطنى لحرية الإعلام تأسس فى 30 أبريل 2011 كإطار ديمقراطى لتجميع وتنسيق جهود المنظمات المدنية والناشطين الإعلاميين من أجل إرساء دعائم نظام إعلامى جديد يتمتع بالحرية والاستقلال.