الشرقية تنظم ندوات ورحلات تثقيفية وتعليمية لطلاب المدارس

 أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أهمية إدراج الاحتفالات المصاحبة لرحلة العائلة المقدسة على قوائم التراث العالمي لليونسكو للتراث غير المادى، حيث يُعد نجاحًا كبيرًا وينبغي أن يكون بداية للسعى لإدراج عناصر أخرى من التراث المسيحى، وأن إدراج احتفالات رحلة العائلة المقدسة على قوائم التراث العالمي من شأنه أن يضعها موضع الاهتمام ويدفع المصريين وغيرهم إلى التعرف عليها وعلى مزارات رحلة العائلة المقدسة.

 

 وفي هذا الإطار أشارت الدكتورة نرمين عوض الله، مديرة إدارة التراث الحضاري بالديوان العام، إلى متابعة انطلاق فعاليات برنامج تنمية الوعى الأثري لطلاب المدارس بالمراحل المختلفة بمدارس المحافظة المقام، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، والدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، وبمشاركة نخبة من مفتشي آثار الوجه البحري، وبحضور المهندس حمدي نصر، رئيس مركز ومدينة أبو كبير.

 

 وتم تقديم ندوة تثقيفية بمدرسة الثانوية بنات بأبو

كبير، وبلغ عدد الطالبات الحاضرات ٢٥٠ طالبة، وهدفت الندوة إلى أهمية تسجيل هذا الملف ضمن التراث غير المادى باليونسكو والاحتفالات الشعبية لمسار العائلة المقدسة، بالإضافة إلى غرس الوعي المعلوماتي لدى الطلاب والحفاظ على الهوية الوطنية لما له من مردود إيجابي على الأجيال الشابة. 

 

 ونظمت رحلة تثقيفية لمنطقة آثار تل بسطا وبئر السيدة مريم العذراء، وذلك بمناسبة احتفالات مسار العائلة المقدسة كتراث غير مادى.

 

 وأشارت مديرة إدارة التراث الحضاري إلى أن الهدف من تنفيذ البرامج التوعوية زيادة الوعى المجتمعي بأهمية التعرف على الحضارات، خصوصًا المصرية وإثراء مفهوم التراث باعتباره أهم المقومات المعرفية.