هوكشتين: أمريكا والإمارات يعملان على الإسراع في نشر مصادر الطاقة النظيفة
قال آموس هوكشتين، المنسّق الرئاسي الأمريكي الخاص، إن الولايات المتحدة والإمارات سيعملان معًا على الإسراع بنشر مصادر الطاقة النظيفة وبنشر الطاقة الهوائية والشمسية والجيوحرارية، بالإضافة إلى التعاون في البحث عن تطورات تقنية جديدة في الطاقة النووية.
اقرأ أيضًا.. الإمارات توقع شراكة مع أمريكا لاستثمار 100 مليار دولار في الطاقة النظيفة
وأضاف "هوكشتين" خلال تصريحاته لـ "سكاي نيوز" أن أمريكا والإمارات سيتعاونان في قطاع النفط والغاز بهدف إنتاج الطاقة مع بصمة كربونية أقلّ، مؤكدًا أن البلدين سيعملان على "إزالة الكربون من هذا القطاع".
وأوضح أن البلدين سينفقان مع الشركاء 100 مليار دولار كاستثمارات في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة، تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط في كل من الدولتين ومختلف أنحاء العالم، "لأننا ندرك أنه للتمكن من تحقيق نتائج بعد 12 عامًا، نحن بحاجة اليوم إلى البدء بتسريع المسار نحو نشر هذه الطاقة".
وأكد أنه على الرغم من كل المتغيرات في العالم، يبقى الثابت أمرًا واحدًا وهو أن الأزمة المناخية تزداد سوءًا، حسب تعبيره، لافتًا إلى أن قمة المناخ ستعقد في شرم الشيخ بمصر الأسبوع المقبل، وإن العالم يحتاج للبدء بالتخطيط لقمة المناخ الثامنة والعشرين في الإمارات العام المقبل.
وأشار المنسّق الرئاسي الأمريكي الخاص، إلى أن الولايات المتحدة تدعم كليًا استضافة الإمارات لقمة المناخ، كما تريد العمل والتعاون معها بشكل وثيق.
وكان سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، ذكر أنه تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة بتوحيد وتضافر الجهود لتعزيز أمن الطاقة العالمي، يسرنا إبرام الشراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية لاستثمار 100 مليار دولار في تنفيذ مشروعات للطاقة النظيفة تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 غيغاواط.
وأضاف "الجابر" خلال كلمته على هامش مؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول "أديبك 2022" أن تلك الشراكة الاستراتيجية تُعد ممكنًا أساسيًا لتحقيق هذا الهدف ودفع جهود العمل المناخي وتوفير إمدادات مستدامة من الطاقة بأسعار مناسبة في كل من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف أنحاء العالم مع التركيز على الدول النامية.
وأوضح أنه سيكون لهذه الشراكة دورًا كبيرًا في تحقيق تقدم ملموس لأنها تستند إلى مبادئ وأسس وخطط واقعية وعملية ذات جدوى اقتصادية تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة إضافة إلى دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل والمستدام.
ويأتي ذلك في إطار علاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تؤكد الشراكة التزام الجانبين بالعمل على تعزيز أمن الطاقة ودفع التقدم في العمل المناخي.
وتتضمن الشراكة بين الجانبين أربع ركائز أساسية للتعاون وتشمل، تطوير مشروعات للطاقة النظيفة وحلول للتمويل ونشر التكنولوجيا المتقدمة وتعزيز سلاسل الإمداد، وإدارة انبعاثات الكربون والميثان، وتقنيات الطاقة النووية المتقدمة مثل المفاعلات النمطية الصغيرة، وخفض الانبعاثات في قطاعي الصناعة والنقل.
سلطان الجابر: الإمارات قوة مؤثرة عالميًا في قطاع الطاقة المتجددة