عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأرصاد تحذر من سقوط أمطار كثيفة على المناطق الساحلية (فيديو)

الأرصاد الجوية
الأرصاد الجوية

 قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن اليوم سيشهد تكاثرًا للسحب المنخفضة والمتوسطة والرعدية على السواحل الشمالية، وبدأت خلال ساعات الصباح سقوط الأمطار وتكاثر السحب على الإسكندرية ومطروح.

 

اقرأ أيضًا.. طقس الإثنين مائل نسبيًا للحرارة نهارًا معتدل ليلًا بالفيوم

 

وتابعت "غانم" أنه من المتوقع اليوم أن تكون الأمطار متوسطة ورعدية على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري مثل مطروح والعلمين والإسكندرية والبحيرة والدقهلية وكفر الشيخ على فترات من اليوم.

 

وأكدت أن البلاد ستشهد وجود امتداد لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا مع منخفض جوي سطحي على البحر المتوسط تأثيره أكبر في المحافظات المطلة على البحر المتوسط.

 

وأشارت إلى  الأمطار ستمتد إلى جنوب الوجه البحري، ولكنها ستكون أمطار خفيفة على جنوب الوجه البحري ومحافظات مدن القناة وقد تمتد الأمطار إلى بعض المناطق من القاهرة الكبرى، لكنها كلها فرص أمطار خفيفة في المناطق الداخلية ولن تكون مؤثرة على أعمال الأنشطة اليومية.

 

وكانت وكالة الأرصاد الجوية، كشفت عن كارثة تحل بكوكب الأرض بعد تسجيل أرقام قياسية من غازات الاحتباس الحراري.

 

وأكدت أن أرقام غازات الاحتباس الحراري ارتفعت بشكل كبير خلال العام الماضي، إذ بلغت تركيزات ثاني أكسيد الكربون أكثر من 415 جزءًا في المليون، والميثان 1908 أجزاء في المليون، وأكسيد النيتروز أكثر من 334 جزءًا في المليون.

 

وتشكل هذه القيم، على التوالي، 149 في المائة، و262 في المائة، و124 في المائة من مستويات ما قبل الصناعة قبل أن تبدأ الأنشطة البشرية في الإخلال بالتوازن الطبيعي لهذه الغازات في الغلاف الجوي.

 

وأطلقوا على هذه الظاهرة بـ«تأثير الصوبة الزراعية» وهو أن الغلاف الجوي للأرض يحبس الحرارة؛ بسبب غازات الاحتباس الحراري التي تغطيه، كما تفعل الصوبة الزراعية عندما تحبس درجة الحرارة، فخلال النهار، تشرق الشمس وترتفع درجة حرارة سطح الأرض في ضوء الشمس، وفي الليل، يبرد سطح الأرض، ما يؤدي إلى إطلاق الحرارة مرة أخرى في الهواء.

 

والوضع الطبيعي أن تظل بعض الحرارة محاصرة؛

بسبب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهذا ما يجعل الأرض دافئة ومريحة، ولكن عندما تزيد غازات الاحتباس الحراري عن المعدل المقبول يحدث الاحترار.

 

في مرحلة ما من تاريخ كواكب المجموعة الشمسية، كان كوكب الزهرة مضيافاً للحياة مثل كوكب الأرض، ولكن بسبب النشاط البركاني الذي أطلق غازات الاحتباس الحراري، أصبح الكوكب

يعاني من (جموح الاحتباس الحراري)، وسبب ذلك هو التركيز المرتفع للغازات المسببة للاحتباس الحراري في غلافه الجوي، والذي أدى بدوره إلى الارتفاع الدائم في درجة حرارة السطح، بشكل يجعل الحياة على الكوكب مستحيلة.

 

وهناك توقعات تشير إلى أنه في حال ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل يزيد على 2 درجة مئوية، مقارنة بالفترة ما قبل الثورة الصناعية، فإن ذلك سيؤدي إلى استحالة الحياة على كوكب الأرض، ووفقاً لأرقام غازات الاحتباس الحراري التي تم تسجيلها مؤخراً، فنحن لا نسير على الطريق الصحيح.

 

ويقول الأمين العام للمنظمة البروفسور بيتيري تالاس، تعليقاً على هذه الأرقام، إنه لابد من العمل العاجل لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحيلولة دون ارتفاع درجات الحرارة العالمية بصورة أكبر في المستقبل.

 

ويضيف أن «الارتفاع المستمر في تركيزات الغازات الرئيسية التي تحتجز الحرارة، بما في ذلك التسارع القياسي في مستويات الميثان، يُظهر أننا نسير في الاتجاه الخاطئ».

 

 

كوكب الأرض في خطر.. الاحتباس الحراري يسبب كارثة