رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. عبد السند يمامة: المعارضة ظاهرة صحية طالما كانت في حدود آداب الحوار

الأستاذ الدكتور عبدالسند
الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد

 رئيس الوفد: المعارضة ظاهرة صحية طالما كانت في حدود آداب الحوار


الوفد هو خير من مثل الأمة المصرية على مدى قرن من الزمان


علينا جميعًا أن نسعى مع الهيئة العليا الجديدة إلى بناء الوفد

 

قال الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد 2022 تشهد يومًا فارقًا في تاريخ بيت الأمة، يُسطر فيه الوفديون صفحة جديدة من صفحات النضال الوطني لأعرق الأحزاب المصرية وأقدمها في العصر الحديث.


 وأكد رئيس الوفد أن الوفديين يشهدون عُرسًا انتخابيًا يُضاف إلى رصيد الوفد الطويل وإلى نضاله التاريخي الكبير، مشيرًا إلى أن بيت الأمة يحتاج إلى كل ابن من أبنائه وإلى كل فكر وطني خالص، وإلى كل عمل يبتغي صالح الوطن.


 وأضاف رئيس الوفد في خطابه السياسي الموجه للوفديين، اليوم، في انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، قائلًا: منذ أن تشرفت باختياركم لي ونيل ثقتكم العزيزة على قلبي، وتوليت هذه المهمة الكبيرة في رئاسة الوفد، ليكون لي شرف الجلوس على مقعد شغله زعماء الحركة الوطنية في مصر.. منذ هذا التاريخ وأنا شغلي الشاغل، هو أن أقدم كل ما أستطيع من جهد ومال وعرق وفكر من أجل نهضة الوفد ومن أجل أمتنا المصرية.. وأحتسب كل ذلك لوجه الله تعالى ولمصرنا الغالية.


 وتابع يمامة: هذه الشهور القليلة الماضية، كانت مليئة بالصعاب والتحديات ولا زالت، ولكني مؤمن بقدرة الوفديين على اجتياز الصعاب وعلى وصياغة المستقبل القريب بإذن الله.. حاولت ..ولا زلت أحاول أن أنقذ الوفد وأمد يدي لكل وفدي مخلص، ولا أفرق بين أحد، حتى من اختلفوا معي. فالمعارضة من أدبيات الوفد التي نتوارثها، ونعلمها للأجيال الجديدة، التي ستتناقلها من بعدنا.. المعارضة ظاهرة صحية طالما كانت في حدود آداب الحوار.


 وأكد رئيس الوفد أنه على يقين أن الوفد هو خير من مثل الأمة المصرية على مدى قرن من الزمان، وهو المعبر الحقيقي عن آمال الأمة وتطلعاتها، ولديه القدرة على أن يقدم جديداً في الحياة السياسية المصرية.


 وأردف، أن الجميع عليه أن يسعى مع الهيئة العليا الجديدة إلى بناء الوفد، لافتًا إلى أن القضية المهمة التي يجب النظر إليها بعين الدقة، هي قضية استعادة حزب الوفد لدوره السياسي المعبر عن الأمة المصرية.


 وأضاف د. عبد السند يمامة خلال كلمته أن المسؤولية ليست مسئوليته وحده، ولكنها مسئولية كل الوفديين، لذلك فإن هذه الانتخابات على وجه التحديد ستكون حاسمة وستمثل مرحلة مهمة في تاريخ الوفد.


 وقال رئيس الوفد إن القرار المهم جاء بضرورة إجراء انتخابات حرة تليق بمصر وبحزب الوفد، ولهذا السبب كان الاتجاه نحو إجراء انتخابات بنظام التصويت الإلكتروني وما يُطلق عليه السادة القضاة "التصويت المميكن" وأرى أن الوفد تأخر كثيرًا في هذا الاتجاه، وهي تجربة فريدة من نوعها تُضاف

إلى رصيد الوفد في العمل الديمقراطية وفي العملية السياسية عمومًا.


  وتابع: خلال الشهور القليلة الماضية ومنذ تشرفي برئاسة الوفد حاولت جاهداً أن نكون جزءًا من العملية السياسية والمجتمعية، وكان الوفد سباقًا في الإعلان عن تأييده لفكرة الحوار الوطني الذي دعا إليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ثم قرار الحزب بتشكيل لجنة متخصصة لمتابعة الحوار. 


وأكد يمامة أن حزب الوفد استشعر أهمية أن يكون مشاركًا برؤية تليق بمصر وأبنائها وخلال ساعات من دعوة السيد الرئيس، قرر حزب الوفد تشكيل لجنة تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين لوضع نقاط حوارية حول ضروريات الحوار.


 وقال رئيس الوفد: هذا هو دورنا التاريخي فيما يتعلق بقضايا الأمة، ومن مكاننا هذا ومن بيت الأمة نشكر القيادة السياسية والسيد الرئيس بشخصه الكريم على هذا الطرح لكل قضايا مصر على مائدة الحوار، فأحاديثه الصريحة والواضحة عن أن مصر تتسع للجميع تمثل خطوة عظيمة لقبول جميع الأطياف ومختلف الألوان.. وعلى الجانب التنظيمي فقد سعيت جاهداً – ولازلت – للتغلب على العثرات المالية، ونجحنا بفضل الله في ذلك، وسنعمل مستقبلاً على تطوير آلية العمل المالي داخل الحزب. وهناك تفاصيل كثيرة في هذا الشأن بعضها في التقرير المالي الذي سيعرض على حضراتكم.


 واختتم رئيس الوفد حديثه قائلًا: الأخوة الوفديون.. أشكر كل الجهود الساعية لإخراج هذا العرس الانتخابي بهذا الشكل الراقي.. وأشكر السادة القضاة المشرفين.. ولجنتنا الداخلية المنظمة.. وكل أبنائي من إداريين وعمال.. إن الأحلام كبيرة.. والأماني واسعة لمصر وللوفد..

إننا لن نتقدم إلا ببنيان قوي ومؤسسات حزبية قادرة على مواجهة التحديات.
أوصيكم بأن تضعوا مصلحة مصر والوفد في اختياركم.. فإصلاح الوفد هو إصلاح للعملية السياسية.. وهو ما تنشده الدولة المصرية.
إن الوفد ينتظر منا الكثير.. ونحن لها معًا بإذن الله..
وفقكم الله..
وعاش الوفد ضميرًا للأمة المصرية.. وتحيا مصر 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته