عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصائح لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية للتغلب على التقلبات الجوية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الصحة والسكان عددًا من النصائح المهمة للمواطنين فى حالة عدم الاستقرار فى فصل الخريف التى تتخللها تقلبات جوية. وتؤدى تلك التقلبات فى الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.

وتشمل غسْل الأنف بمحلول ملحى أو البخاخات لتقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميا، وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التى تسبب أبخرة.

ويعانى الكثيرون من السعال والأزمات الصدرية وخصوصا مرضى الحساسية فهم أكثر عرضة لمشاكل الجهاز التنفسى.

ينصح الخبراء بضرورة التأكيد على عدم ارتداء الملابس الثقيلة، حتى مع الشعور بانخفاض فى درجات الحرارة خلال تلك الفترة، مؤكدين أن خطورة ارتدائها تتمثل فى أنها يمكن أن تسبب حالة من التعرق، وهو ما يؤثر على الجسم بعد خلعها، ليتسبب فى إصابته بالبرد، خاصة عند تعرضه للهواء.

ولذا فإنه من الممكن ارتداء بعض الملابس التى تمنع الإحساس بالبرد فى الأماكن المفتوحة، ثم يتم خلعها فى الأماكن المغلقة.

ويتحدث الخبراء عن ضرورة الحرص على تناول الأطعمة التى تحتوى على فيتامينات تقوى المناعة، وتمنع من الإصابة بالعدوى.

والتقلبات الجوية والتغيرات المناخية لها أضرار مباشرة على الجهاز التنفسى وخاصة الأنف والحلق والحنجرة، فما هى هذه الأضرار وما خطورتها؟

يقول الدكتور احمد الموصلى استشارى الأنف والاذن والحنجرة إن أهم وظيفة للأنف هى ضبط حرارة ورطوبة ونقاء الهواء الداخل للحنجرة ومنها الشعب الهوائية والحويصلات الرئوية فالشعر فى مقدمة الأنف من الداخل يقوم باحتجاز ذرات الاتربة الداخلة للانف والذى يصل منها لداخل الأنف ويلتصق بالافرازات المخاطية الطبيعية الموجودة بالانف كما ان الغشاء المخاطى المبطن للأنف يقوم بترطيب الهواء الجاف الداخل للجهاز التنفسى بالاضافة لتمدد الشعيرات الدموية التى تقوم بتدفئة الهواء اما فى حالة الاجواء الحارة الرطبة فإن غضاريف الانف وهى نتوءات داخل تجويف الانف تقوم بتحويل تيار الهواء الداخل الى دوامات هوائية تقوم بتبريد الهواء وتقليل الرطوبة به.

ويضيف الدكتور احمد الموصلى أن التغير الحاد فى درجات الحرارة والرطوبة بين الصباح والمساء يؤدى الى إرهاق واجهاد لوظيفة الانف وطريقة عملها وبالتالى فشل الانف وضعف مقاومتها لتصبح معرضة للمرض والاصابة بالميكروبات والفيروسات المختلفة وتزداد

معاناة مرضى الحساسية فالاتربة والتلوث البيئى تزيد من تفاعل الجسم مع مسببات الحساسية وبالتالى تضعف مناعة الانف والجهاز التنفسى فتزيد شدة الحساسية وتكثر التهابات الانف والجيوب الانفية لدرجة ان المرضى والاطباء انفسهم قد يختلفون فى تفسير هل هى زيادة للحساسية الموجودة أصلا أم هى حساسية من نوع اخر بسبب الاتربة وتغير درجات الحرارة ام ان معاناة المرضى بسبب التهابات وعدوى جديدة، ويصاحب معاناة الانف والجيوب زيادة فى الافرازات المائية الموجودة بالجهاز التنفسى لتصبح ثقيلة ومخاطية لتسبب التهابات بالحلق والحنجرة وما يصاحبها من كحة وتغيير فى الصوت ويعانى الانسان من حكة بالعين واحمرار قد يزيد ليصبح التهاب حقيقى بالعين، ولعلاج هذه المشاكل يجب استشارة الطبيب المختص لاخذ العلاج المناسب مثل المضاد الحيوى فى حالة وجود التهاب بكتيرى أو الاكتفاء بتناول مضادات الحساسية وأدوية البرد المختلفة ويعتبر بخاخات ماء البحر «الماء المالح» هى انسب الادوية فى هذه المرحلة لما تقوم به من غسيل للانف وتطريب للجهاز التنفسي.

ويوضح الدكتور أحمد الموصلى للوقاية من هذه التقلبات الجوية يجب أخذ الحيطة عند الخروج واختيار الملابس المناسبة ويستحسن وضع الكمامة الطبية فى الاجواء المتربة، أما بالنسبة لمرضى الحساسية فيجب الاهتمام بتناول علاجات الحساسية بانتظام وبالطبع يجب مراعاة النظافة الشخصية وتجنب الأماكن المزدحمة والإكثار من تناول المشروبات الدافئة والغذاء المتوازن الذى يشتمل على الخضراوات الطازجة والفاكهة لما تحتويه من الفيتامينات وخاصة فيتامين ج الذى يرفع من مناعة الجهاز التنفسى.