وزير الدفاع الروسي يثير الرعب حول قنبلة أوكرانيا القذرة

 تحدث وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن قلقه لوزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورن، بشأن احتمال استخدام كييف "قنبلة قذرة"، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية، ما جعله يتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل.

 

وذكرت الوزارة: "في 23 أكتوبر، أجريت محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزير دفاع الجمهورية الفرنسية".

 

وأضافت الوزارة أنه "تمت مناقشة الوضع في أوكرانيا الذي يتجه نحو المزيد من التصعيد غير المنضبط، موضحة أن شويغو نقل لنظيره الفرنسي مخاوفه بشأن الاستفزازات المحتملة من أوكرانيا باستخدام" قنبلة قذرة ".

 

 

احتمالات النووي بين أوكرانيا وروسيا

تركيا تكشف حقيقة صلة روسيا بقصف ميناء أوديسا الأوكراني

 

ووفقًا لمصادر موثوقة في دول مختلفة - بما في ذلك أوكرانيا - ووفقًا للمعلومات الواردة، فإن نظام كييف يستعد لاستفزاز على أراضيه بتفجير ما يسمى بـ"القنبلة القذرة" أو الأسلحة النووية منخفضة القوة.

ومع قرب دخول الحرب الروسية الأوكرانية شهرها التاسع، تتزايد وفق الخبراء العسكريين، احتمالات الذهاب لحد استخدام الأسلحة النووية التكتيكية بتلك الحرب لحسمها، في ظل إصرار كييف على رفض الاستفتاءات التي جرت في المناطق الأوكرانية الأربع (لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا) ومضيها باستهداف تلك المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الروسي.

 

وما يزيد الموقف حراجة إعلان الكرملين قبل أيام أن المناطق الأربع هي محمية نوويا من قبل موسكو، حالها حال بقية الأراضي الروسية، ما يعني وفق مراقبين أن الروس قد يذهبون إلى درجة الضغط على الزر النووي دفاعا عن هذه المناطق المنضمة حديثا للاتحاد الروسي.

 

من هو وزير الداع الروسي؟

روسيا نصبت منظومة صواريخ 400 أس.. هل يهاجم بوتين أوروبا؟

وسيرغي كوجوغيتوفيتش شويغو، هو وزير الدفاع الروسي الحالي، وتولى من 20 يناير 1994 حتى 11 مايو 2012 منصب وزير روسيا لشؤون الدفاع المدني وحالات الطوارئ والتخلص من عواقب الكوارث الطبيعية (وزارة حالات الطوارئ).

وولد سيرغي شويغو يوم 21 مايو عام 1955 في مدينة تشادان بجمهورية توفا الروسية

في عائلة مسؤول حكومي رفيع المستوى.

 

 وكان والده نائبا لرئيس الحكومة في جمهورية توفا السوفيتية، وتخرج سيرغي شويغو عام 1977 من المعهد التكنولوجي في مدينة كراسنويارسك بتخصص مهندس معماري.

 

 ثم عمل خلال 15 عاماً في المشاريع الكبرى بمنطقة سيبيريا، وفي عام 1990 تم تعيين سيرغي شويغو ، وكان آنذاك عضوا حديث العهد في الحزب الشيوعي السوفيتي، نائبا لرئيس لجنة الفن المعماري والإنشاءات لدى حكومة جمهورية روسيا الاتحادية السوفيتية الاشتراكية . لكن القيادي الشاب مل سريعا من العمل البيروقراطي في موسكو فقرر العودة إلى كراسنويارسك حيث ولع بدراسة طرق تصفية آثار الكوارث الطبيعية.

 

 وعرض عليه بعد فترة أن يترأس فيلق الطوارئ، فوافق شويغو على تولي هذا المنصب، وفي عام 1991 اتخذ شويغو قرارا بتشكيل فرق طوارئ في كافة أقاليم روسيا، وذلك بهدف زيادة سرعة وفاعلية معالجة حالات الطوارئ في عموم روسيا.

 

 وجرى في عام 1994 اندماج قوات الدفاع المدني بفيلقه للطوارئ وتشكيل وزارة أُطلق عليها «وزارة الطوارئ والدفاع المدني وإزالة آثار الكوارث الطبيعية في روسيا الاتحادية، وبعد ذلك ظهرت هيئات للطوارئ في أوروبا اقتدت بخبرات وزارة الطوارئ الروسية، ومن أهم أفضال شويغو هو قيامه بتشكيل فريق من أنصاره يتطلع دوما إلى تطوير عمل وزارته.