رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آخرها كتم الأنفاس.. ألعاب تسببت في انتحار الأطفال

بوابة الوفد الإلكترونية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو لطلاب داخل المدارس يقومون بعمل تحدٍ يسمى "تحدي كتم الأنفاس"، وتقوم فكرته على أن يقوم الشخص بالتنفس بسرعة ثم كتم نفسه ويتجمع حوله زملاؤه الذين يقومون بالضغط على صدره ومنطقة القلب وهو أمر يهدد حياة الشخص ويعرضه للإغماء في دقائق معدودة نتيجة عدم وصول الأكسجين للمخ والقلب وقد يدخلون في مضاعفات تودي بحياتهم.

 

اقرأ أيضًا.. تجربة الموت تحدٍ خطير ينتشر بين طلاب المدارس

 

ولم يكن تحدِ كتم الأنفاس أو لعبة الموت هي الأولي من نوعها فقد انتشرت تلك الظاهرة في الفترة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "تيك توك" ويرجع السبب وراء ذلك كثرة استخدام الأطفال والمراهقين للموبايلات مما أثر بالسلب وأودى بحياة كثير منهم وهو ما سنوضحه في التقرير التالي:

 

لعبة الحوت الأزرق

تعد من أشهر الألعاب التي حصدت أرواح الكثير من الأطفال والشباب حول العالم وتقوم فكرة اللعبة على تحدِ المستخدم على القيام ببعض الأمور وتصوير نفسه للانتقال للمرحلة التالية، ومن هذه التحديات تشويه أجسادهم بآلات حادة والوقوف على حافة سطح المنزل، ثم طلب انتحار اللاعب إما برمي نفسه من مبنى أو شنق نفسه.

 

لعبة الوشاح الأزرق أو تحدِ التعتيم

وتقوم فكرتها على أن يسجل الضحية على اللعبة من خلال حساب عبر "تيك توك" فقط، ثم يطلب من اللاعب تحدِ تعتيم الغرفة، بعد ذلك يسجل المشارك مشاهد للحظات كتم النفس، بحجة أنهم سيشعرون بأحاسيس مختلفة وأنهم سيخوضون تجربة لا مثيل لها.

 

لعبة مريم

وتسأل مريم في البداية أسئلة شخصية لتعرف تفاصيل حياة المشترك، وفي النهاية تحرض الشباب

والأطفال على الانتحار ومن لم يفعل تهدده بإيذاء أهله مما يضطره إلى الاستجابة لأوامر اللعبة، وأبرز ما يميّز هذه اللعبة هو الغموض والإثارة، والمؤثرات الصوتية والمرئية التي تسيطر على طبيعة اللعبة.

 

لعبة جنية النار

توهم تلك اللعبة الأطفال بتحولهم إلى مخلوقات نارية من خلال استخدام غاز مواقد الطبخ، وتدعوهم إلى التواجد منفردين في الغرفة حتى لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلى "جنية نار"، وقد تسببّت في موت العديد من الأطفال حرقًا، أو اختناقًا بالغاز في بعض الأحيان.

 

لعبة البوكيمون

وتقوم فكرتها على مطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع، وتسببت في موت العديد من الأفراد حول العالم.

وحذرت وزارة التربية والتعليم، من تحدي كتم الأنفاس، التي يمارسها بعض الطلاب وتعرض حياتهم للخطر، لذا وجهت الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية بالتنبيه على مديري المدارس مراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد تضر بهم وتنفيذ حملات توعية بأضرار الألعاب الإلكترونية التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها.

 

لقراءة المزيد من الأخبار تابع alwafd.news