عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أستراليا تسحب اعترافها بالكيان الصهيوني والاحتلال يتوعد

علم فلسطين
علم فلسطين

 في انتصار واضح ودولي للقضية الفلسطينية، سجلت دولة أستراليا موقف جريء بسحب اعترافها بالقدس الغربية كعاصمة للكيان الصهيوني في اعتراف واضح بحل الدولتين وللضغط على الاحتلال للخضوع للمفاوضات.

اقرأ أيضًا .. تراجع أستراليا عن اعترافها بالقدس عاصمة للاحتلال عودة للمسار الصحيح

 

 "القدس قضية وضع نهائي يجب أن تحلّ"، هكذا أعلنت أستراليا  في وقت سابق اليوم، أنّها لن تعترف بعد اليوم بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، متراجعةً بذلك عن قرار مثير للجدل اتّخذته الحكومة المحافظة السابقة، لاغية اعترافها السابق في عام 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن سياسة متبعة إزاء الشرق الأوسط.

 

فيما شددت  وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ على أن أستراليا ملتزمة بحل الدولتين الذي تتعايش إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية بموجبه بسلام وأمن داخل حدود معترف بها دولياً، مضيفة لن نؤيد نهجاً يقوّض هذا الاحتمال.

 

غضب إسرائيلي

وبطبيعة الحال، أثار تلك التصريحات الجانب الإسرائيلي، فوجه رئيس وزرائها يائير لبيد اليوم انتقاداً لاذعاً للحكومة الأسترالية واصفًا هذا التصرف بـ"الرد المتسرّع"، قائلا "لا يمكننا إلا أن نأمل بأن تتعامل الحكومة الأسترالية مع قضايا أخرى بشكل أكثر جدية ومهنية".

أتى التعليق الإسرائيلي، بعد ساعات قليلة من إعلان كانبيرا رسمياً أن قرار الحكومة السابقة لم يكن صائبًا، داعية إلى حل قضية وضع القدس من خلال محادثات سلام بين تل أبيب والفلسطينيين.


وذكرت الخارجية الإسرائيلية أنها استدعت السفير الأسترالي لتقديم احتجاج رسمي.
 

ترحيب فلسطيني بالموقف الاسترالي


وعن الجانب الفلسطيني، رحب وزير الشؤون المدنية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، اليوم الثلاثاء، بالقرار الأسترالي.

وقال الشيخ عبر حسابه على تويتر "نثمن قرار أستراليا حول القدس ودعوتها لحل الدولتين وفق

الشرعية الدولية وتأكيدها أن مستقبل السيادة على القدس مرهون بالحل الدائم القائم على الشرعية الدولية وهو حل الدولتين".
 

أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الخميس الماضي في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مبدأ حل الدولتين مع الفلسطينيين شرط أن تكون دولة "سلمية"، داعيًا جميع الدول الإسلامية، من إندونيسيا إلى السعودية، إلى الاعتراف بإسرائيل من أجل السلام.

 

في حين شدد على أن إيران لن يمنعها "الحصول على أسلحة نووية سوى تهديد عسكري ذي مصداقية."

 

اعتراف إسرائيلي مشروط بحل الدولتين

ومؤخرًا صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد خلال كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 بنيويورك إنه يدعم حل الدولتين مع الفلسطينيي على أساس دولتين لشعبين، مؤكدًا أنه الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصاد إسرائيل ومستقبل أطفالنا".

وتابع: "لابد للفلسطينيين أن يلقوا أسلحتهم ويثبتوا أن حماس والجهاد الإسلامي لن تتوليا قيادة الدولة الفلسطينية في المستقبل."

 

كما أشاد لابيد بجهود دول الشرق الأوسط لتطبيع العلاقات والتعاون مع إسرائيل، وحث الدول الإسلامية، من إندونيسيا إلى السعودية، إلى الاعتراف بإسرائيل وصنع سلام معها.