عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قمة المناخ تثير أزمة بين القصر الملكي باكنغهام ورئيس الوزراء ليز تراس

تشارلز الثالث وليز
تشارلز الثالث وليز تراس

تسببت قمة المناخ المقرر عقدها بشرم الشيخ بمصر في أزمة بين الملك تشارلز الثالث ورئيسة الوزراء ليز تراس، بسبب اعتراض الأخيرة على  عدم حضور ملك بريطانيا تشارلز الثالث لفعاليات القمة بحسب صحيفة صنداي تايمز.

 

إقرأ أيضًا.. تشارلز الثالث حزين لوفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية


 وأشارت الصحافة البريطانية إلى أن "تراس" اعترضت على عدم حضور تشارلز خلال لقاء شخصي معه في قصر باكنغهام، مما يؤجج الخلافات بين الحكومة والقصر الملكي.


وتجدر الإشارة إلى أنه بحسب العرف في بريطانيا، تتم جميع الزيارات الرسمية الخارجية لأفراد العائلة الملكية بناء على نصيحة الحكومة، ومع ذلك وعلى الرغم من عدم حضوره شخصياً، يأمل الملك تشارلز الثالث في أن يكون قادراً على المساهمة بشكل ما في المؤتمر.


أول جولة خارجية


وكانت بريطانيا استضافت القمة الأخيرة للمناخ في مدينة غلاسكو الاسكتلندية، وقد ألقى كل من تشارلز والملكة الراحلة وابنه وليام كلمة في هذا الحدث، ممل يلقي الضوء على اهتمامات تشارلز، فهو ملتزم بقضايا البيئة وله تاريخ طويل في الحملات من أجل الحفاظ على البيئة بشكل أفضل والزراعة العضوية ومعالجة تغير المناخ.


ويرجع السبب الى رفض الحكومة حضور تشارلز قمة المناخ، الى أن تشارلز عليه أن يفكر بدقة في الخطوات التي يجب

اتخاذها في أول جولة خارجية له وأنه لن يحضر مؤتمر الأطراف" بحسب تصريحات مصدر ملكي للصحيفة.


انتقادات لخطط تراس


فيما تواجه حكومة تراس انتقادات بسبب خططها الاقتصادية التي أثارت اضطرابات في السوق وقد تؤدي إلى تقليص التزامات البلاد بشأن تغير المناخ، وتأتي هذه المعلومات في وقتٍ حسّاس بالنسبة إلى رئيسة الوزراء التي تولّت منصبها منذ أقل من شهر، بينما تشهد البلاد حالة اضطراب في أعقاب إعلاناتها المتعلقة بالميزانية.


وتضم حكومة تراس التي شكلت مؤخراً عدداً من الوزراء الذين أعربوا عن شكوكهم بشأن ما يسمى تحقيق هدف "الصفر" في 2050، بينما تعتبر تراس أقل حماساً في هذه السياسة من سلفها  بوريس جونسون، كما تضم الحكومة وزراء متشككون حيال مسألة الحياد الكربوني على النحو المنصوص عليه في اتفاقية باريس.

لقراءة المزيد من الأخبار عبر alwafd.news