القرآن الكريم أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان
عُقدت المحاضرة الأولى في اليوم الرابع لدورة اتحاد الإذاعات الإسلامية بأكاديمية الأوقاف الدولية الدكتور رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، بعنوان: "من بلاغة القرآن الكريم"، وترجم المحاضرة كل من: الشيخ نور الدين قناوي إلى اللغة الإنجليزية، والشيخ محمد الديباوي إلى اللغة الفرنسية، وقدم لها الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب.
اقرأ أيضًا..رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية يشكر السيسي لدعمه للفكر الديني الوسطي
وفي محاضرته أكد حسان أن القرآن الكريم المعجزة الخالدة التي تحدى به الله (عز وجل) الثقلين الإنس والجن، فعلى الرغم من أنهم كانوا أهل فصاحة وبيان، إلا أنهم عجزوا عن محاكاته.
مبينًا أن القرآن الكريم في أعلى مراتب البلاغة والفصاحة والبيان، فلا تجد لفظة تؤدي المعنى المراد أفضل من الواردة في النص القرآني، فكل كلمة في القرآن الكريم قد وقعت موقعها، وما قُدم أو أُخر، أو ذُكر أو حُذف كان لغاية في البلاغة والفصاحة والبيان.
تلقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رسالة شكر وتقدير من مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية، أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه الكبير، ورعايته للمؤسسات الدينية الوسطية وخطابها الوسطي المستنير.
كما يُقدر المجهودات العظيمة لوزارة الأوقاف في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر منهج الوسطية والاعتدال، والتصدي بحزم وعزم للتيارات المنحرفة التي تعمل على زعزعة استقرار الأوطان، ونشر أفكار التطرف والإرهاب.
في سياق منفصل، ترأس عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، الاجتماع الدوري للجنة الحماية العامة للطفل بالمحافظة، التابعة للمجلس القومي للأمومة والطفولة، لاستعراض جهود اللجنة والمبادرات التي تنفذها على أرض المحافظة، لحماية الأطفال، وتمكين أسرهم من رعايتهم وضرورة التنسيق مع الجهات المعنية كالأزهر والأوقاف والكنيسة والتضامن الاجتماعي والصحة والتربية والتعليم.
جاء ذلك بحضور كل من اللواء هشام خشبة، سكرتير عام المحافظة، واللواء
موضحًا أنه على الإعلامي أن يكون ذا ثقافة لغوية عالية، حيث إن الدراية بعلوم اللغة العربية عامة وعلم البلاغة خاصة شيء ضروري للإعلامي حتى يتميز في أداء وظيفته أولًا، ويبرع في معرفة جمال القرآن الكريم وجوانب إعجازه.
مشيرًا أن بلاغة القرآن الكريم قد بلغت مبلغًا عظيمًا من الرقى والجمال، مما يدل حتمًا على أنه منزل من عند الله (عز وجلّ)، ولذلك تحدى الله به الثقلين فعجزوا عن الإتيان بمثله ولو بأقصر سورة منه، وهو ما يؤكد قول الله (عز وجل) : "قُلْ لئِن اجْتَمَعَتِ الإنْسُ والجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا القُرْآنِ لا يَأتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُم لِبَعْضٍ ظَهِيرًا".