رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتماد سعر 15 ألف ليرة لصرف الدولار الأمريكي بدء من نهاية الشهر المقبل

وزير المالية بحكومة
وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية يوسف خليل

قال وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية يوسف خليل، إن مصرف لبنان المركزي سيعتمد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية، بقيمة 15 ألف ليرة للدولار الواحد في المعاملات الرسمية مع جميع البنوك اللبنانية بدء من نهاية شهر أكتوبر المقبل وذلك بدلا من السعر الرسمي الثابت منذ أكثر من 25 عاما.

 

اقرأ أيضًا..

نائب الأمين العام للناتو يشارك في منتدى هلسنكي الأمني الجمعة


يأتي ذلك بعد يومين من إقرار الموازنة العامة للدولة اللبنانية للعام الحالي 2022 في جلسة مجلس النواب يوم الاثنين الماضي والتي تم خلالها اعتماد سعر الدولار الجمركي عند حد 15000 ليرة للدولار الواحد.


وأكد خليل في تصريحات له اليوم /الأربعاء/ أن هذا القرار يأتي خطوة نحو توحيد سعر الصرف في البلاد، حيث وصل سعر الصرف في السوق غير الرسمية اليوم 38800 ليرة للدولار الواحد فيما وصل على منصة صيرفة الرسمية 29800 ليرة للدولار الواحد، بينما يتم تقديره لأصحاب الحسابات البنكية بالعملات الأجنبية بقيمة 8000 ليرة للدولار الواحد، أما في جميع المعاملات الرسمية بالدولة فيسعر الدولار بـ 1507 ليرة للدولار.


وقامت السلطات اللبنانية بتثبيت سعر العملة المحلية عند حد 1507 ليرات مقابل الدولار منذ عام 1997، إلا أن الأزمات المالية والاقتصادية أفقدت الليرة أكثر من 95 بالمئة من قيمتها.


وبات تسعير أغلب السلع في لبنان بما في ذلك المشتقات البترولية وفقا لسعر صرف السوق غير الرسمية، وهو ما يؤدي إلى تغيير يومي في أسعار السلع كافة.

 

  في سبق قد شهد لبنان، اليوم الجمعة، موجة غضب جديدة بين المودعين اللبنانيين والمصارف والبنوك اللبنانية، أسفرت تلك الموجة عن اقتحام 12 بنك لبناني في مختلف المدن حتى الآن.

 

وعقد وزير الداخلية اللبنانى، بسام مولوى، اجتماع طارئ لمجلس الأمن الداخلى المركزى عصر اليوم لبحث تطورات الأوضاع الحالية التى يشهدها لبنان.

 

وتتوالى حالات اقتحام المودعين اللبنانيين للبنوك، للحصول على أموالهم فى ظل امتناع تلك البنوك عن الصرف، نظرا للأوضاع المالية والاقتصادية والتى يعانى منها لبنان بشكل عام والقطاع المصرفى بشكل خاص منذ ثلاثة أعوام، حيث تجاوز سعر الدولار 37 ألف ليرة فى السوق السوداء.

 

بداية اقتحام البنوك اللبنانية:

 

 كانت سالي حافظ المواطنة اللبنانية، التى اقتحمت الأربعاء بنك أودعت أموالها به في منطقة السوديكو بالعاصمة بيروت، هى الحالة الرابعة فى قائمة مقتحمى البنوك، ثم أضيف لهم 7 حالات أخرى، اليوم الجمعة، وسط توقعات بأن يرتفع العدد خلال الفترة المقبلة، فى ظل عدم طرح حلول قابلة للتنفيذ من قبل الحكومة.

 

 ومن بين تلك الحالات تمكن 4 مودعين فقط وهم عبد الله الساعى، وبسام الشيخ حسين، ورامى شرف الدين وسالى حافظ من الحصول على أجزاء من ودائعهم.

 

 وبدأت سلسلة الاقتحامات، اليوم الجمعة، مع دخول أحد المودعين، صباح اليوم الجمعة، برفقة شخص آخر إلى "بنك بيبلوس" في مدينة الغازية (جنوب البلاد)، وعمد إلى تهديد الموظفين بسلاح ، كما هدد بسكب مادة البنزين، وحرق المكان برمته في حال لم يحصل على وديعته إلا أن القوى الأمنية

تدخلت على الفور لاحتواء الوضع. فسلم الشاب (م.ق) نفسه إلى الأمن بعد الاستحصال على وديعته وقيمتها 19200 دولار، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وأقدم مواطن آخر على اقتحام بنك البحر المتوسط في بلدة شحيم - إقليم الخروب، كما أن عملية اقتحام المصرف تخللها إطلاق نار، و اقتحم مواطن آخر يدعى عبد سوبرة مصرف "بلوم بنك" - فرع منطقة الطريق الجديدة - بيروت، من أجل الحصول على وديعته المالية.

 

وشهدت فروع بعض المصارف في بيروت سلسلة من الاقتحامات في مناطق متفرقة من العاصمة بيروت، بينها فروع مصارف في مناطق الرملة البيضا والحمرا والطريق الجديدة والكونكورد ودوار الكفاءات والغازية وإقليم الخروب جنوب لبنان.

 

وقال عبد سوبرة، المودع وأحد المقتحمين، إذ اقتحم مصرف لبنان والمهجر، قائلا:"دخلت لأستعيد وديعتي ولست مقتحمًا للبنك، ولم أشهر ​السلاح​ بوجه أحد، والنقيب أخذ سلاحي والبنك هو من أقفل الأبواب بعد دخولي"، مهددا  بأنه إذا لم يحصل على وديعته سوف يقتل نفسه، قالوا لي إنهم سيعطوني 40 ألف دولار على سعر 12 ألف ليرة، ولن أخرج قبل أن أحصل على وديعتي كاملة بالدولار".

 

قال المواطن اللبنانى محمد إسماعيل الموسوي، الذي اقتحم البنك اللبناني الفرنسي في الكفاءات في تصريح مسجل نشره موقع "النشرة" اللبناني، إنه حصل على مبلغ 20 ألف دولار من وديعته، أنه كان بحوزته سلاح بلاستيك وتركه أمام المصرف"، مستطردا: "الآن سأذهب لتسليم نفسي إلى القوى الأمنية بعد أن أخذت أموالي بالقوة"، معقبا: "تم إفقارنا ونريد أدوية، ولا أتمكن من أن أحضر لأولادي ما يريدونه بسبب أموالي التي في البنك ولا يمكنني الحصول عليها".

 

وأعلنت جمعية المودعين اللبنانيين بدء «حرب استعادة الودائع ولن يطفئ غضب المودعين إلا استعادة حقوقهم كاملة»، في المقابل، اعلنت جمعية المصارف الأقفال لثلاثة أيام بدءًا من الاثنين، في حين دعا وزير الداخلية بسام المولوي مجلس الأمن الداخلي إلى اجتماع طارئ.

 

جاء ذلك خلال تقرير تلفزيوني عرضته فضائية "الغد".

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news