رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قتيل في مواجهات بين السلطة الفلسطينية ومواطنين في نابلس.. فيديو

مواجهات بين السلطة
مواجهات بين السلطة الفلسطينية ومواطنين

 نفذت السلطة الفلسطينية، عملية اعتقال في الضفة الغربية، أسفرت عن وقوع اشتباكات مسلحة بين المواطنين وقوات الأمن الفلسطينية، وقع خلالها قتيل من المواطنين.

 

اقرأ أيضًا.. وزير العمل الفلسطيني يؤكد دعم مصر لفلسطين في كافة المجالات وعمق العلاقات الثنائية

 

وكانت العملية تستهدف اعتقال عنصرين من حركة حماس الإسلامية، في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وتخلل الاشتباكات إلقاء قنابل مسيلة للدموع من قبل أفراد الشرطة باتجاه المواطنين.

 

وفي التفاصيل، قتل مواطن فلسطيني يُدعى فراس يعيش 53 عامًا ، بعد إصابته في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الفلسطينية، وعناصر من حماس بمدينة نابلس في الضفة الغربية.

 

واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الفلسطينية ومواطنين، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وألقى مئات الشبان الحجارة على مركبات مدرعة تابعة للأمن الفلسطيني، فيما سمع دوي إطلاق نار وسط المدينة.

 

اشتباكات بين فلسطينيين وجيش الاحتلال بالضفة الغربية

ودانت حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة في بيان اعتقال المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة، واصفةالعملية بأنها "وصمة عار جديدة على جبين السلطة الفلسطينية وسجل تنسيقها الأمني الأسود.

 

وأكد فوزي برهوم، المتحدث باسم حماس، أنها ليست مجرد عملية الاعتقال ولكنها "خطف" ، متابعًا أنها جريمة وطنية، معتبرًا أن السلطة الفلسطينية "وضعت نفسها وكيلا حصريا للاحتلال في مواجهة شعبنا الفلسطيني.

 

وطالبت حركة حماس، بـ الإفراج الفوري عن مصعب اشتية وعميد طبيلة، ومعهما كل المقاومين والمعتقلين السياسيين.

 

في المقابل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصادر

عسكرية قولها إن الجيش بات "وشيكا جدا" من تنفيذ اجتياح واسع وشامل لشمال الضفة الغربية.

وذكرت المصادر أن الاجتياح بات وشيكا إذا لم تتعامل السلطة الفلسطينية مع مسلحي فصائل المقاومة "بشكل فعال".

 

وقالت "ستتخذ إسرائيل إجراءات مكثفة"، مشيرة إلى أن "التوترات الأمنية في ذروتها" حاليا بالضفة الغربية، ونقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم أن "مستوى الإرهاب ارتفع إلى عتبة ذروة موجة الهجمات قبل ستة أشهر"، مشيرة إلى "هناك محاولات في هذه الأيام لتنفيذ عمليات إرهابية بشكل شبه يومي".

 

وتقول مصادر في الجهاز الأمني ​​إن "السبب الوحيد لعدم وجود نفس العدد من الضحايا كما كان في بداية الموجة الإرهابية في آذار - هو الإجراءات المضادة الناجحة وبعض الحظ"، وتخشى الأوساط الأمنية الإسرائيلية، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، من يمكن أن تؤدي هذه الهجمات إلى "موجة من محاولات التقليد" بدعم من حركتي حماس والجهاد والإسلامي.

 

وقالت القناة الإسرائيلية "يعمل كل من الشاباك والجيش الإسرائيلي هذه الأيام لمنع امتداد الأحداث من شمال الضفة الغربية إلى مدن أخرى". 

 

فيديو..