مقتحمة البنك فى لبنان لم يبقى عندها ما تخسره (شاهد)

كشفت  سالي حافظ، مقتحمة بنك لبنان والمهجر (بلوم)، أسباب هجومها على البنك  في منطقة السوديكو القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة، حاملة في يدها عبوة بنزين ومسدس.

 

اقرأ أيضا: مصرف لبناني يغلق 100 حساب لحزب الله

 

وقالت سالي، إنها تذهب إلى البنك منذ فترة طويلة لأخذ وديعتها البالغة 20 ألف دولار لكنهم كانوا يماطلون، حتى أنها اضطرت لبيع أغراض من منزلها لتعالج أختها: "من زمان كتير وأنا عم روح على البنك واترجى إن أختي مريضة أنا ما بدي إشحت من الناس.. اختي بتموت قدام عيوني لا وزير وفى بوعده معي، لا وزارة وقفت حدي، البنك سرقنا علنًا..كل السرقات اللي صارت قبل هي سرقات غير مباشرة إن كانت في الكهربا أو غيره، بس المصاري انسرقت مباشرة".

 

وأضافت: "ما بقى عندي شي إخسره، من يومين روحت للمدير واترجيته وقولتله اختي عم بتموت ما بقى معاها وقت، قالي إنه ممكن يعطينا 200 دولار كل شهر، 200 دولار ما بيكفوا حق الإبرة اللي بتاخدها اختي يوميًا، وصلت لدرجة إني ممكن أبيع كليتي لأعالج أختي".

 

وقامت سالي  باقتحام فرع مصرف بلوم بنك، في منطقة السوديكو

القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة، حاملة في يدها عبوة بنزين ومسدس، قائلة: "أختي بتموت بسبب السرطان عايزة أموالي".

 

وكانت الفتاة اللبنانية تريد الحصول على 20 ألف دولار من المصرف من أجل علاج شقيقتها المصابة بالسرطان، محاولة بشتى الطرق الحصول على أموالها من المصرف دون جدوى، ولم يكن أمامها غير طريقة التهديد التي فعلتها من أجل الحصول على أموالها.

 

واتضح بعد ذلك أن فالفتاة كانتتحمل مسدسًا من البلاستيك وغير حقيقي، حيث نجحت الفتاة في خداع المسئولين عن المصرف البنكي، وتهديدهم من أجل إعطائها أموالها.

 

وتتكرر حوداث اقتحام المودعين للمصارف اللبنانية للمطالبة بسحب أموالهم المجمدة، مما يعكس خطورة الأوضاع الأمنية في البلاد، التي تعاني أوضاعًا اقتصادية صعبة.

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية"العربية".