عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أكبر سوق لبيع البلح في الجيزة ( صور)

السوق
السوق

تشتهر قرية سقارة التابعة لمركز البدرشين في محافظة الجيزة بزراعة النخيل، ويقام كل عام بها في نفس هذا الوقت ما يسمى بـ "كوديا البلح" أو ما يعرف "بسوق البلح"، ويخصص أهلها من كل عام 3 أشهر ونصف الشهر لهذا السوق وتبدأ عادة الفترة من منتصف شهر أغسطس وحتى نهاية شهر نوفمبر، ويشتغل حينها اغلب أهل القرية بشراء وبيع البلح.

اقرأ أيضًا..شاهد.. "عفريت مراتي" و"شهداء رفح" أسماء وأسعار مختلفة للبلح

ويعد بيع وشراء البلح من أهم مصادر الدخل لهم منذ مئات سنين لما هذا السوق من تاريخ طويل وأهمية لهذه القرية، حيث يعد السوق الوحيد الموجود على مستوى المركز والقرى المجاورة إلا لم يكن على مستوى المحافظة.

وفي هذا الصدد، قامت "بوابة الوفد"، بجولة تفقدية داخل السوق :

يبدأ اليوم داخل السوق من الثانية بعد منتصف الليل حيث يتوافد الفلاحون الذين قاموا بجمع البلح من مختلف مراكز المحافظة إلى السوق، حاملين بضاعتهم في عربات مخصصة لحمل البلح "عربات حديد أو كارو" أو من خلال حمل النساء الأواني فوق رؤسهن.

ومن ناحية ثانية يتوافد التجار على السوق من أول الليل في انتظار مجيئ الفلاحون بالبلح من مختلف المحافظات، لشراءه _البلح وأخذه وبيعه في أماكن خارج المحافظة.

وقال الحاج "محي الدين صابر" أحد تجار البلح أن سوق هذا يقام كل عام في نفس هذا الوقت من منتصف الليل وحتى الظهيرة أحيانًا مؤكدًا أن مصدر رزق أسرته في هذه الأيام من شراء البلح وبيعه. ويتم التعامل داخل السوق بسعر الجملة حيث يقوم الفلاحون ببيع البلح الخاص بهم بأسعار زاهدة جدا للتجار الموجودين بالسوق ويختلف سعر كل نوع من البلح عن النوع الآخر فمثلا سهر البلح "الحياني" غير "الميهات" فالأخير أقل سعرًا من الاول وهكذا.

وقالت " مديحة عبدالعاطي"، إحدى البائعات، أنها تقوم ببيع البلح التي يقوم زوجها بجمعه يوم بعد يوم داخل السوق كل يوم بسعر مختلف وكل نوع يختلف عن النوع آخر فإذا كان نوعية البلح جيدة وتم جمعها في نفس اليوم يكون بسعر والعكس صحيح.

ويوجد العديد من الأشخاص داخل السوق تختلف مهامهم عن بعضهم مثل:

الفلاحين وهم أصل السوق وعموده الفقري لأنهم المسئولين عن جمع ثمار البلح من أعلى شجرات النخيل، وتجهيزها للسوق أو للبيع عن طريق إضافة بعض الأشياء التي تساعد عن نضجها سريعًا بطرق قد تكون صحية وآمنة وقد تكون عكس كذالك كل شخص وضميره.

_الدلال وهو همزة الوصل بين التاجر والفلاح، البائع والمشتري، حيث يقوم ما يطلق عليه الدلال بوضع البلح أمامه وفتح مزاد لبيعه ويتم المزاد عن طريق قول الدلال مبلغ صغير من المال ويترك التجار يرفعون السعر على بعضهم حتى يباع البلح، ويتم أخذ

الدلال نسبة من بيع البلح من البائع والمشتري يتم تحديدها بعد ذلك حسب كمية البلح ونوعه.

_التجار يأتون إلى السوق بحثًا عن أرخص الأسعار وأجود الأنواع، وذلك لبيعها في أماكن معيشتهم أو الأماكن المفتقرة للبلح ويقومون ببيعها بأسعار عالية.

يوجد وحدة واحدة داخل السوق تسمى "الطشت" أو " الأروانة" وهي آواني تستخدم لمعيار البلح، آواني مصنوعة من الحديد أو الألمونيوم عن طريق إضافة خل وملح لها، أو وضعها بدونه في الـ«طشت» لأنه وحدة البيع في المكان. وقالت "نوال محمد" أحد السيدات العاملات في شراء البلح من السوق وبيعه في أماكن أخرى داخل المدن أنها تقوم بشراء "أروانة" أو "طشت" كل على حدى بسعر مختلف عن الآخر لأنهم يتعاملون داخل السوق 'بالأروانة" .

أسعار البلح

يختلف سعر البلح بختلاف نوعه فهناك أنواع غالية عن غيرها مثل "الحياني" كما يتم تحديد أسعار البلح عن طريق حساب التكاليف الخاصة بجمع ونقل وتجهيز البلح، هذا العام تفاوت سعر «عرجون الحياني» بين 60 جنيهًا ويصل لـ70جنيهًا، المهات يبدأ من 25 جنيهًا ويصل لـ30جنيهًا، والسيوي يباع بوحدة القنطار حيث يبلغ ثمنها 800 جنيهًا،

ويضيف الفلاح مبالغ زهيدة على ثمن البلح وتتغير أسعار البلح وطرق وزنها في السوق عندما يبيعه الفلاح للتاجر، فيصل سعر «طشت» الحياني لـ100جنيهاً، السيوي قد يصل إلى 90 جنيهًا للقنطار هذا العام لأنه يباع دون إضافات خل أو ملح ولم يستوي بعد فأمامه ما قد يصل إلى ٢٠ يوم حتى يكون متوفر داخل السوق، المهات المخلل 40 جنيهًا، ولغير المخلل ٨٠ جنيهًا، وبلح الحلويات لـ60 جنيهَا، لكن يتم بيعه بـ«البرنيكا» وهي إناء بلاستيكي صغير، وذلك لندرة النخيل الطارح له، ففي كل فدان نخيل تجد نخلة واحدة حلويات.

موضوعات ذات صلة:

ننشر أسعار وأنواع البلح بمختلف الأسواق

الحر.. أو زمتة البلح!