رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الموطن الأصلي لثمرة المانجو وحكاية دخولها مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

 "المانجو" ملكة الفواكه وثمرة السعادة التي يعشقها شعوب العالم دون استثناء، تنتشر وتغزو الأسواق في فصل الصيف، إذ يتوافق موسمها مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة حتى تنضح وتطيب ويحلو مذاقها وتصبح صالحة للأكل والعصير.

 

(اقرأ أيضًا) فوائد المانجو وأمراض يمنع أصحابها من تناولها

المانجو من الفواكه ذات القيمة الغذائية العالية، وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن، فهي من الثمار المسئولة عن نضارة البشرة وجمالها، لغِناها بفيتامين أ.

الزبدية والسكري والعويس والتيمور والفونس والهندي، أنواع عديدة وأشكال وألوان مبهجة تتميز بها المانجو وتنتشر بالأسواق ويتهافت عليها محبيها، ويظل السؤال: ما الموطن الأصلي لثمرة المانجو ومن الذي أدخلها مصر؟.

 

يعود أصل ثمرة المانجو إلى جنوب شرق أسيا ويرجح أن الهند بالتحديد هي موطنها الأصلي، فهي من الفواكه المقدسة في الهند والتي يعشقها شعبها ويتفننون في صنع أنواع كثيرة منها مثل تخليلها وتجفيفها.

أما عن إدخالها مصر، فهناك روايتين، الأولى ترجع لمؤسس مصر الحديثة محمد علي، الذي أدخلها عام 1825، وكان إبراهيم باشا أول من زرعها في حدائق قصره بجزيرة الروضة عام 1850.

أما الرواية الثانية، تقول أن الزعيم أحمد عرابي هو الذي أدخل أول شجرة مانجو لمصر، وذلك أثناء تواجده في منفاه بجزيرة سيلان، إذ رأى ثمرة

المانجو لأول مرة في حياته وأعجب بمذاقها الحلو وأصبح من عشاقها.

وتواصل عرابي مع صديقه في مصر أحمد باشا المنشاوي، أحد أعيان محافظة الغربية، وأرسل له بذور المانجو لزراعتها، حيث كان يمتلك مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرية القرشية بالغربية.

وعندما عاد أحمد عرابي من منفاه إلى مصر عام 1903، أهدى صديقه المنشاوي شجرة مانجو جلبها معه من سيلان، ويقال أن تلك الشجرة لازالت موجودة حتى الآن بمحافظة الغربية.

وانتشر الحديث عن الفاكهة الجديدة بأرجاء مصر، وتهافت الأقطاعيون والأغنياء على زراعتها، حتى أن بعضهم بدأ في استيراد سلالات جديدة منها من بينهم آل تيمور الذين أتوا بسلالة جديدة وأسموها على اسمهم "مانجا تيمور"، وأيضًا الفرنسي ألفونس الذي استورد نوعًا جديدًا وأسماه على اسمه "مانجا فونس".

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد